اكد رئيس الوزراء الانتقالي في السودان، كامل إدريس، إن «الحرب الآن في نهاياتها»، داعيا القوات المسلحة والاجهزة الامنية الى دحر قوات الدعم السريع بالسرعة الممكنة
وأجرى إدريس السبت «جولة تفقدية» لعدد من المناطق العسكرية والأمنية بالعاصمة الإدارية المؤقتة، بورتسودان، شرق البلاد، شملت قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية التابعة للجيش، ومقر قوات الشرطة بالولاية، بالإضافة إلى قيادة جهاز الأمن والمخابرات العامة. وفق وكالة الانباء سونا
وأكد إدريس في زيارته إلى المنطقة العسكرية، أن «القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد، وتحقيق الاستقرار في كل ربوع البلاد»، داعياً إلى حشد الجهود والطاقات الوطنية الرسمية والشعبية لدعم القوات المسلحة في حرب «الكرامة». وأن القوات المسلحة تمضي بثبات لتحقيق النصر، وحسم الأمر مع «ميليشيا الدعم السريع المتمردة»، مؤكداً أن «الحرب الآن في نهاياتها».
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الانتقالي، كامل إدريس، أهمية دور قوات الشرطة في المرحلة المقبلة، خلال زيارة مقرها الرئيسي بالمدينة. وأشار إلى أن «عمليات التأمين الداخلي في المناطق التي تم تحريرها من التمرد تقع على عاتق الشرطة».
وتعهد إدريس في أول خطاب له بأن أولوياته تبدأ بالأمن القومي، و«حفظ هيبة الدولة، بجانب توفير كامل الدعم للقوات المسلحة، في القضاء التام على التمرد وكل أشكال الميليشيات المتمردة، وحفظ الأمن القومي السوداني».
وفور تنصيبه، أعلن رئيس الوزراء الجديد حل الحكومة، وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام إلى حين تشكيل حكومة جديدة. ومن المتوقَّع أن يشرع كامل في تشكيل وزاري جديد في غضون الأيام المقبلة، وفق الصلاحيات الكاملة لمنصبه.