إعلام عبري: العثور على جثمان محمد السنوار في نفق

أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية عثرت على جثمان يُعتقد أنه يعود لمحمد السنوار، شقيق القائد العام لكتائب القسام يحيى السنوار، وذلك داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة.

وأوضحت القناة أن الجثة وُجدت على سرير داخل النفق، وكانت «غير متفحمة وكاملة كما هي»، مشيرة إلى أن الوفاة يُعتقد أنها ناجمة عن استنشاق الغاز المنبعث من القنابل التي ألقاها سلاح الجو الإسرائيلي داخل النفق، على غرار ما جرى في حادثة سابقة استُشهد فيها القيادي في حزب الله حسن نصرالله، وفق تعبير التقرير.

وأشارت القناة إلى أن الصور المتداولة تظهر أن النفق الذي كان يختبئ فيه محمد السنوار لم يتعرض لأضرار كبيرة جراء القصف، ما يعزز فرضية وفاته اختناقًا بالغاز وليس بفعل التفجير.

ورغم ما نشرته القناة، لم يصدر حتى اللحظة أي تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن هوية الجثمان أو إعلان رسمي عن مقتل محمد السنوار.

يذكر أن إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل)، أمس السبت، أفادت بالعثور على جثمان يعتقد أنه للقيادي بحركة حماس محمد السنوار.

وأوضحت الإذاعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عثرت، على جثمان على ما يبدو لمحمد السنوار، داخل «مجمع تحت الأرض» أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي القطاع.

وأشارت إلى أنه تم العثور على الجثمان داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثامين أخرى لمقاومين، في إطار عملية خاصة ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليا في مجمع المستشفى الأوروبي.

في 28 من مايو/آيار الماضي، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اغتيال محمد السنوار القيادي البارز بحركة حماس وشقيق زعيم الحركة الراحل الشهيد يحيى السنوار.

وقال نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست: «بفضل الضغط العسكري على حماس أعدنا 197 محتجزًا معظمهم أحياء، وهناك 20 محتجزًا حيا و38 شخصا ليسوا على قيد الحياة».

وكانت حالة من التضارب قد سادت قبل نحو شهر في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن مصير محمد السنوار، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه خلال قصف ما زعم أنه نفق يقع تحت المستشفى الأوروبي شرق خان يونس الشهر الماضي.

ولفتت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى أن التقديرات داخل إسرائيل كانت تتزايد بنجاح عملية اغتيال محمد السنوار، الذي تعتبره إسرائيل الزعيم الفعلي لحركة حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن العملية أسفرت أيضا عن اغتيال قائد لواء رفح بكتائب القسام، محمد شبانة، وعدد من مساعدي السنوار.

المصدر: الغد