السياسي – أثارت طبيبة سورية الجدل بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سجلته لحظة تعرضها لتهديد بعد تحرش من أحد عناصر الأمن الداخلي، في مدينة حلب شمالي غرب البلاد.
وكانت الطبيبة وثقت تفاصيل ما حدث معها عبر حسابها الخاص على “فيسبوك”؛ ما أدى لتحويل الحادثة لقضية رأي عام أثارت اهتمام السوريين.
ناشطون وناشطات في #حلب يطالبون بفتح تحقيق على ما كتبته "هيّا قولي"، بعد ملاحقتها من سيارة شرطة عند دوار البولمان، وقالت انهم تحرشوا بها لفظيا وأهانوها لأنها دون حجاب!
ولما واجهتهم، قال الشرطي: "رح نخلص منكم قريباً".
السؤال:
هل يوجد سور في حلب ؟ pic.twitter.com/5zWRFRv8S0— صخر ادريس Sakher Edris – (@SakherEdris) June 8, 2025
وأثارت الحاديثة تفاعلاً كبيراً بين السوريين، كما أثارت جدلاً بينهم، وبينما أبدى البعض تأييد ردة فعلها، وتوثيقها للحادثة التي على حد وصفهم أصبحت تتكرر في الفترة الأخيرة، وطالبوا بمحاسبة المسيئين، رأى آخرون أن تلك الحوادث لا تمثل نهجًا عامًّا، ومنهم من شكك بصحة الحادثة.
🔴 الدكتورة هيا قولي – من قلب حلب تروي حادثة تحرّش صادمة من عناصر يُفترض أنهم “شرطة”
كتبت الدكتورة هيا:
“اليوم كنت بنص البلد عند دوّار البولمان مع بنتي نشتري أغراض، وفجأة بدأت سيارة تلاحقني وتشغّل الأضواء… طلعت سيارة شرطة!في البداية ظننت أن هناك مطاردة لمجرم، فغيّرت مساري،… pic.twitter.com/ROt5XKYmhw
— Vendetta – ڤينديتا (@A_for_Vendetta7) June 7, 2025
وقالت الطبيبة في منشورها “اللي عقلي ما استوعبوا شلون عبتخانق مع سيارة حكوووومة انقاذ لانو عبيلحقوني بالسيارة، وين نحنا وين عايشين ليش ليش هدول العالم يتولوا السلطة عنا ليش نكون تحت رحمة هدول الاوباش، يا ريت يوصل البوست للسلطات المسؤولة لانو نحنا عايشين بغابة”.
استقبل وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق، وفداً من أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقوا في ميادين البطولة والشرف، وقد قدّم الوفد التهاني والتبريكات لمعاليه بمناسبة حلول عيد الأضحى، معبِّرين عن اعتزازهم بتضحيات أبنائهم في سبيل عزة الوطن وكرامته pic.twitter.com/KKy1tjMtES
— وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense) June 8, 2025

وفي الفترة الأخيرة، شهدت سوريا تصاعدًا في الاتهامات بوجود انتهاكات حقوق الإنسان، وأعربت “رابطة المحامين السوريين الأحرار” عن قلقها إزاء التقارير الواردة من محافظتي حمص وحماة، وقالت إنها “تشير إلى وقوع انتهاكات مقلقة خلال الحملات الأمنية الأخيرة”. وأكدت الرابطة أن تلك الممارسات “لا تتماشى مع مبادئ الثورة السورية”، داعية إلى محاسبة المتورطين وضمان احترام حقوق الإنسان.