فيديو: تصاعد الاحتجاجات في لوس انجلوس والمظاهرات تتوسع

الإحتجاجات تتصاعد لليوم الثالث في ولاية لوس أجلوس الأمريكية المناهضة لسياسات الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالهجرة فيما توسعت الاحتجاجات الى سان فرانسيسكو حيث اعتقل 60 شخصا

و تشهد لوس أنجلوس، المدينة الكبرى الأخرى في كاليفورنيا، اشتباكات منذ الجمعة. و أعلنت السلطات أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة “تجمع غير قانوني”، بعد ثالث يوم على التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، والتي اندلعت على خلفية الإجراءات الصارمة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة في المنطقة.

وكتبت شرطة لوس أنجلوس على منصة “إكس” في الساعات الأولى من صباح الإثنين (بالتوقيت المحلي): “عليكم مغادرة المنطقة فورا”.

وقد تم خلال مطلع الأسبوع الجاري، إلقاء القبض على 56 شخصا على خلفية الاحتجاجات المستمرة، بحسب ما ورد في تقارير شرطية.

وكانت التوترات قد تصاعدت، الأحد، بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية والمثيرة للجدل التي أصدرها ترامب بنشر الحرس الوطني، وتعبئة القوات العسكرية النظامية، رغم معارضة المسؤولين المحليين.

وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على الأمر غير المسبوق، وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، في محاولة لتفريق الحشود.

وأمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاماً التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها، وكانت آخر مرة في عام 1965، عندما استخدم الرئيس ليندون جونسون القوات لحماية المتظاهرين ذوي الأغلبية السوداء خلال حركة الحقوق المدنية في ألاباما.

وطالب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، رسمياً، الاثنين، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء أمر نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.

 

 

واشتبكت قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا مع محتجين في لوس أنجلوس، مساء الأحد، بعد ساعات من وصولها إلى المدينة بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترامب للتصدي للاحتجاجات المناهضة لسياسية الهجرة التي تتبناها الإدارة الأميركية.

يأتي هذا بعدما احتشد آلاف المتظاهرين في وسط منطقة لوس أنجلوس وأغلقوا الطريق السريع الرئيسي، وأضرموا النار في مركبات ذاتية القيادة. من جهتها استخدمت قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود.

 

.