السياسي -متابعات
تصدّر رجل عراقي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد تداول مقطع فيديو يظهره في أحد الأسواق الشعبية، بسبب شبهه اللافت بنجم بوليوود الشهير أميتاب باتشان، في ظهور أثار تفاعلاً واسعاً بين رواد المنصات الرقمية.
ويُدعى الرجل محمد الهندي، وقد ظهر وهو يرتدي نظارات شمسية وملابس قريبة من الإطلالة الكلاسيكية للنجم الهندي، الأمر الذي دفع كثيرين للاعتقاد أنه أميتاب باتشان نفسه، وحرص العديد منهم على التقاط صور تذكارية معه.
وفي حديثه لإحدى عدسات الكاميرا، أقر محمد بوجود شبه كبير بينه وبين أميتاب باتشان، مشيراً إلى أن هذا الشبه يضعه دوماً في مواقف طريفة ومفاجئة مع معجبي النجم البوليوودي.
نسخة طبق الأصل
رافق محمد في المقطع المصوّر ابنته ضي، التي أكدت أن والدها كثيراً ما يتعرّض لمواقف ظريفة بسبب هذا الشبه، وقالت إن الناس غالباً ما يبدؤون الحديث معه على أنه النجم الهندي، مؤكدة أن الأمر لا يزعجها بل يسعدها أحياناً، لما يلقاه والدها من محبة وتقدير.
وتفاعل كثير من المتابعين مع المقطع، وعلّق البعض بأن محمد يبدو “نسخة طبق الأصل” من أميتاب باتشان، بينما أشار آخرون إلى أن الشبه لا يقتصر على الملامح، بل يمتد أيضاً إلى طريقة حديثه وتعابير وجهه.
ليس الوحيد
يذكر أن محمد الهندي ليس أول من لفت الأنظار بسبب شبهه بالنجم البوليوودي. فقد سبقه الشاب الهندي شاشيكانت بيدوال، وهو ممثل وصانع محتوى ويعمل أيضاً أستاذاً في معهد حكومي لتكنولوجيا المعلومات في الهند.
واشتهر شاشيكانت بين جمهور مواقع التواصل، خاصة على إنستغرام، حيث يتابعه نحو مليوني شخص، بفضل إتقانه لتقمّص شخصية أميتاب باتشان، من خلال أسلوبه في الكلام، مشيته، ملابسه، وحتى لحيته ونظارته الشهيرة.
وبينما يواصل أميتاب باتشان حضوره القوي على الشاشة، يبدو أن تأثيره لا يزال يلهم معجبيه، ويمنح “شبيهيه” لحظات من النجومية العابرة، في كل مكان من العالم.
ويُعد أميتاب باتشان أحد أبرز أيقونات السينما الهندية، إذ حقق شهرة استمرت لأكثر من نصف قرن، تجاوزت حدود الهند لتصل إلى شعوب العالم، مما جعله رمزاً سينمائياً عالمياً.
يشار إلى أن نجم بوليوود العالمي أميتاب باتشان اعتاد على احتشاد معجبيه أمام منزله في الهند كل يوم أحد، وتعكس هذه التجمعات الأسبوعية مكانته الكبيرة في قلوب محبيه.