اقدمت مجموعة من عناصر حماس على اعدام 12 شخصا في مواصي خانيونس ادعت انهم ينتمون لمجموعة ياسر ابو شباب والتي تنافسها للسيطرة على غزة، فيما نفت المجموعة المنافسة انتماء هؤلاء اليها واتهمت حماس بارتكاب مجزرة ضد مدنين عزل
وقالت محموعة ياسر ابو شباب التي تطلق على نفسها “القوات الشعبية” ان ما تروج له حماس يأتي “لبث الذعر في قلوب الناس التي تريد تغيير الواقع والتحرر من الإرهاب والقمع والمعارضين لحكمها الظالم ويستعرضون صور التعذيب البشري والتمثيل بالجثث وضرب وسحل الناس الجوعى دون مراعاة لأي أعراف دينية أو بشرية”
وقال المجموعة عبر صفحتها على الفيس بوك “إنها تستمر في الكذب والصراخ لتنال من شرف القوات الشعبية وسمعتها لكن شعبنا أصبح لا تنطلي عليه كل هذه الإشاعات والأساليب التي حاصرتوه بها لأكثر من 18 عاما نحن قادرون على حماية أنفسنا وحماية كل من يلجأ لنا ولن تستطيعوا قتل مشروعنا الوطني مهما تعالت أصوات الكذب والتلفيق والإرهاب ولأنكم غير قادرون على مواجهة الحق من الطبيعي أن تروجوا للباطل وتختلقوا التهم وتستمروا في تأليف الأخبار عبر إعلامكم المسموم وقنواتكم العربية التي تبث من خلفكم برعاية بقايا المتطرفين من الإخوان المسلمين وهذا ما يجلعنا واثقين بأننا نمضي في طريقنا الصحيح ونراهن على وعي شعبنا الذي يأخذ المعلومة والموقف من الواقع لا من الاستوديوهات والمكاتب المكيفة والفبركات الإعلامية والفنادق الفاخرة “.
