السياسي – قالت الناشطة الألمانية، ياسمين آجار، التي اعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المياه الدولية مع رفاقها على متن سفينة “مادلين” التي كانت متوجهة لقطاع غزة لفك الحصار عنها، إنها ترفض دعم الحكومة الألمانية لآلة الحرب الإسرائيلية التي تنفذ حرب إبادة جماعية في غزة.
وطالبت “آجار”، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، الحكومة الألمانية القيام بواجبها الإنساني وإرسال المساعدات لأهل غزة، والتوقف عن إرسال الأسلحة التي تدعم الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، فألمانيا مسؤولة عن تجويع الأطفال في غزة.
وعن ظروف احتجازها لدى الاحتلال الإسرائيلي، قالت الناشطة “آجار”، إنها رفضت التوقيع على الورقة التي قدمها الاحتلال لها وكانت كشرط للإفراج، والتي احتوت على إقرار بدخولها بطريقة غير قانونية.
وأضافت كنا في طريقنا إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والجنود الإسرائيليون اعترضونا في المياه الدولية وقاموا باختطافنا، ولن يستطيع أحد منعنا من دعم غزة لا ألمانيا ولا “إسرائيل”.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية 12 ناشطا من سفينة “مادلين” أثناء توجهها لقطاع غزة، ورحّلت 4 منهم، في حين نُقل 8 إلى سجن “جفعون” بعد رفضهم التوقيع على أوامر الترحيل.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الاعتداء الإسرائيلي على السفينة مادلين قرصنة وإرهاب دولة لن يوقف جهود كسر الحصار عن غزة.
وأكدت أن الاعتداء على السفينة “مادلين” انتهاك صارخ للقانون الدولي وتجاهل لقرارات محكمة العدل الدولية التي تأمر بالسماح بوصول المساعدات دون عوائق إلى غزة.
وبينت أن نشطاء الحرية وكسر الحصار ماضون في طريقهم ولن توقفهم أو تسكتهم الاعتداءات الإرهابية من دولة الاحتلال.