كشف مصدر أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال: إن مخزون صواريخ “حتس” (السهم) الإسرائيلي آخذ في النفاد. وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة على علم بالمشكلة منذ عدة أشهر، ولذلك تعمل على تعزيز أنظمة الدفاع الإسرائيلية – الجوية والبحرية والبرية.
وبحسب التقرير، منذ اندلاع الحرب مع إيران، أرسل البنتاغون إلى إسرائيل معدات دفاع إضافية ضد الصواريخ الباليستية، والآن قد تُفعّل واشنطن أيضًا أنظمة اعتراض خاصة بها.
وقد صرّح الجيش الإسرائيلي للصحيفة بأنه “مستعد للتعامل مع أي سيناريو”، لكنه أشار إلى أنه لا يمكنه التعليق على قضايا تتعلق بالذخيرة.
خلال الأيام الخمسة الأولى من الحرب مع إيران، تم تعطيل نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التابعة للجمهورية الإسلامية، وتم إطلاق أو تدمير قرابة 40% من الصواريخ القادرة على ضرب العمق الإسرائيلي. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بنجاح أكثر من 90% من الصواريخ التي أُطلقت نحو إسرائيل، مستخدمًا منظومة “القبة الحديدية”ف كطبقة دعم لمنظومة “حتسووو ” ففي اعتراض الشظايا.
بالإضافة إلى ذلك، تم اعتراض نحو 250 طائرة مُسيّرة إيرانية، بنسبة نجاح بلغت 100% حتى الآن.
في الساعات الأربع والعشرين الماضية، لوحظ تراجع طفيف في عدد الصواريخ التي تُطلق باتجاه إسرائيل، حيث تُطلق إيران في كل رشقة صاروخين أو ثلاثة فقط. ومع ذلك، يوقدّر الجيش الإسرائيلي أن هذا الانخفاض قد يعود إلى محاولة إيرانية لخلق حالة من الاستنزاف، وليس بالضرورة بسبب نقص في الذخيرة.
وفي الوقت ذاته، أشار الجيش إلى أن انخفاض عدد الصواريخ يسمح بأن تعمل أنظمة الدفاع الجوي بكفاءة أكبر.
كما قدّر الجيش الإسرائيلي أمس أنه يمكن إنهاء استهداف جميع الأهداف المخططة ضمن إطار الحرب خلال أسبوع، مشيرًا إلى أن منشأة فوردو النووية مدرجة ضمن تلك الأهداف. ووفقًا للجيش، قد يتطلب الأمر أسبوعًا إضافيًا لتحقيق جميع أهداف الحرب، لكنه شدد على أنه لا يرغب بالانجرار إلى حرب طويلة الأمد.