السياسي – تعهدت وزارة الداخلية السورية بالعمل على “ضبط سلوك عناصرها”، و”التعامل بجدية” مع أي تجاوز من قِبل منتسبيها.
وصرّح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في منشور على مواقع التوصل، بأن وزارة الداخلية تؤكد أن “أي تجاوز من قبل بعض منتسبيها، لا يُمثّل المؤسسة ولا الدولة، ويتم التعامل معه بكل جدّية”.
وأضاف: “نقف عند هذه الحالات بكل اهتمام، ونتابع الشكاوى الواردة، ونستجيب لها وفق القانون، بما يضمن حفظ الحقوق، ويصون كرامة المواطنين”.
تؤكد وزارة الداخلية أن أي تجاوز من قبل بعض من منتسبيها لا يُمثّل المؤسسة ولا الدولة، ويتم التعامل معه بكل جدّية.
نقف عند هذه الحالات بكل اهتمام، ونتابع الشكاوى الواردة ونستجيب لها وفق القانون، بما يضمن حفظ الحقوق ويصون كرامة المواطنين.#نور_الدين_البابا— نور الدين البابا (@SyrianMoiSpokes) June 20, 2025
وخلال الفترة الأخيرة، كثرت شكاوى السوريين عبر مواقع التواصل من ممارسات بعض عناصر قوى الأمن الداخلي، مع المواطنين في الشوارع وعلى الحواجز، وكان آخرها توقيف الصحفي أمجد الساري، ومنعه من التصوير، وتوجيه اتهامات وكلمات غير لائقة له.
واضطُر وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى للاعتذار من الصحفي الساري، ودعوته لزيارته في مكتبه، بعدما نشر مقالاً لاذعاً، انتقد فيه قوى الأمن، وأسلوب تعاملها مع المواطنين.
كما سجلت العديد من الانتهاكات بحق الحريات الشخصية للمواطنين في الشارع، وشكل لباسهم، وجرى التدخل والسؤال عن صلة قرابة النساء مع مرافقيهن، عدا عن القيام بتكسير بعض محال المشروبات الروحية، وكان آخر هذه الحوادث لمحل في مساكن برزة في دمشق.
في الوقت نفسه، طالب المتحدث باسم الداخلية بالابتعاد عن أساليب التشهير، وتعميم الأخطاء، وقال: “تشجع الوزارة ثقافة الشكوى عبر القانون ضد المسيئين من منتسبيها، حيث نفخر بتلقي هذه الشكاوى بمهنية ورحابة صدر، ونتعامل معها بمسارات القانون، والأصول المتبعة”.