نتنياهو: سيتوقف القتال في إيران عندما نحقق أهدافنا

السياسي – عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا مساء الأحد مؤكدا أن إسرائيل لن تنجر إلى حرب استنزاف، لكنه أشار إلى أن تل أبيب لن تنهي هذه العملية التاريخية أيضا قبل أن تحقق كل أهدافها”.

وذكّر نتنياهو بأنه بعد يومين من بدء الحرب، قال: “سنُغيّر وجه الشرق الأوسط”، وأضاف: “هذا بالضبط ما نفعله. حتى وإن كانت هناك أيام صعبة، فإن أيامًا عظيمة وجيدة تنتظرنا، أيام وحدة وقوة، وبعون الله، أيام سلام”.

وقال إن “إيران أسست محور الشر لخنقنا ونقل الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف: “بعد أن كسرنا هذا المحور، ننقل الحرب إلى الأراضي الإيرانية. طيارونا يفعلون ما يحلو لهم في الأجواء الإيرانية. نضرب جميع الأهداف، ونقضي على القادة. هذا تغيير هائل. إنه يفتح آفاقًا لا نتصورها”.

قائلاً: “إنّ التحرك في إيران يفتح آفاقًا لا يُمكننا تخيّلها. أتخيل توسّعًا هائلًا في اتفاقيات السلام، وأرى تعاونًا يبدو خياليًا حاليًا، ولكن ربما نُدرك مُسبقًا أنّه ليس كذلك. نرى مُستقبلًا مُشرقًا مليئًا بالأمل والتعاون والسلام”.

وفيما يتعلق باستمرار القتال في قطاع غزة، قال نتنياهو: “لا أرفع نظري عن غزة. في الأيام القليلة الماضية فقط، أعدنا ثمانية قتلى. نحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا. هذا ليس كلامًا فارغًا، سنفعل ذلك.

مضيفا” نحن نعمل باستمرار في أبعاد وساحات متعددة”. وأشار نتنياهو إلى أن العملية في إيران تُسهم في تحقيق الهدف في غزة: “إيران هي التي بنت الحصار الخانق – وهذا الهيكل بأكمله ينهار.

وقال نتنياهو: “قد تنتهي الحرب في غزة اليوم إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأطلقت سراح جميع الاسرى، لكنهم يرفضون ذلك. آمل أن يُسرّع التحرك في إيران ما نقوم به في غزة.

وتابع قائلا “أنتظر رد حماس على ردي. آمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة شهرين، واستلام نصف الاسرى، ثم مناقشة وقف إطلاق نار دائم. المحادثات مستمرة. نحن نركز على إيران، لكننا لا ننسى غزة والاسرى وأهداف حربنا”.