السياسي – وثقت حسابات المستوطنين، حالة من الفوضى، تعيشها ملاجئ الاحتلال، بسبب نقص الملاجئ، والعنصرية التي يمارسها المستوطنون بينهم، ورفضهم دخول أي شخص ليس من المنطقة.
وتظهر لقطات العراك داخل أحد الملاجئ، وتبادل اللكمات بين المستوطنين، لحظة القصف الصاروخي العنيف من إيران صباح أمس، فيما سادت حالة من الفوضى بالمكان.
"فوضى في أحد ملاجئ تل أبيب " #شاهد | شجار بين المستوطنين ورش غاز الفلفل خلال محاولتهم الهروب إلى الملجأ بعد سقوط الصواريخ الإيرانية صباح اليوم. pic.twitter.com/qs6r5QXl9K
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 22, 2025
وقام أحد المتشاجرين، برش رذاذ الفلفل على الآخرين، ما زاد من الفوضى والتدافع، من أجل هروب النساء والآخرين من المكان بعد الاختناق بالرائحة الحادة.
كما وثقت حسابات أخرى، قيام مستوطنة في إحدى المجمعات الاستيطانية، بطرد مستوطن، بسبب أنه يقيم في تجمع آخر، ورفض دخوله إلى المكان وإغلاق باب الملجأ بوجهه.
The social fabric in Israeli society is collapsing at an alarming rate.
During an Iranian missile attack, Israelis were caught on camera slamming shelter doors shut on fellow Israelis, including families with children,just because they lived in a different building.
This isn’t… pic.twitter.com/FqDETCKLTL— Richard (@ricwe123) June 22, 2025
وسبق ذلك، منع المستوطنين، لأي جنسيات أخرى مثل التايلنديين، العاملين في المستوطنات من دخول الملاجئ، وتركهم في الخارج بمواجهة الصواريخ والانفجارات، ومنح الأولوية لليهود على حسابهم.
علاوة على ذلك، قام المستوطنون بالممارسات ذاتها، بوجه الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948، والذين يحملون جنسية الاحتلال، ومنعوهم من دخول الملاجئ بسبب أنهم عرب وأقفلوا الأبواب بوجوههم.
هل هناك رد واضح من افوكادو ادرعي على الفيديو؟ مشاهد تظهر طرد الناس من الملاجئ وأدخال فقط من هن ينتمون للحكومة ‼️ pic.twitter.com/2X05jXwjt8
— يامن | Yamen (@Yamen_Do) June 20, 2025
وفي إحدى الحالات في يافا رفض المستوطنون، دخول عائلة فلسطينية، لأن الأم كانت ترتدي حجابا، بينما طردت مجموعة شابة ممرضة فلسطينية تعمل ممرضة في مستشفى مجاور، من ملجأ في الكريوت قائلين: “هذا المكان لليهود فقط”.
وصف المحلل العسكري عاموس هرئيل في “هآرتس” الجبهة الداخلية بأنها “منهارة”، مشيرا إلى أن القصف الليلي المتواصل “دمر ثقة المستوطنين بقدرة الدولة على حمايتهم، بينما غياب خطة طوارئ واضحة يزيد الاحتقان.. الناس يشعرون أن الحكومة أطلقت حربا دون حساب تبعاتها”.