المتضررون من الهجمات الإيرانية يهاجمون سموتريتش

السياسي – هاجم إسرائيليون هدمت منازلهم جراء الضربات الصاروخية الإيرانية ما بيمى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقال هؤلاء إنهم لم يحصلوا على أي تعويضات بعد أحد عشر يومًا من تدمير أول منزل جراء الهجمات.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، لم يحصل أيٌّ من المُهجَّرين حتى الآن على المنحة الأولية البالغة نحو 142 دولارا، رغم الحملة الرافضة لها باعتبارها مهينة لهم.

لكن الحكومة تقول إنها مخصصة لشراء معدات أساسية، إلا أنها لم تسلمها لهم حتى الآن.

وكان سموتريتش وعد بتقديم هذه المنحة يوم الاثنين الماضي، كدفعة مقدمة، ولكن في الواقع لم تُحوَّل الأموال.

وألقى سموتريتش باللوم صباح الاثنين، على السلطات المحلية لعدم تحويل الأموال.

وصرح مسؤول كبير في وزارة المالية أن السلطات المحلية غير مستعدة لتحويل الأموال إلى السكان.

وأشار إلى أنه ربما كان من الخطأ تفويضها بدلاً من الجهات المختصة بهذا النوع من التحويلات، مثل مصلحة الضرائب ومؤسسة التأمين.

حتى الآن، لم تُحوّل أي أموال إلى ما يقارب 11500 نازح، رغم مرور وقت طويل على بدء عمليات الإجلاء بعد الضربات الصاروخية.

وتقول الصحيفة العبرية إن المساعدة البسيطة كان هدفها دعم النازحين في استعداداتهم الأولية والعاجلة بعد الإجلاء من (تغيير الملابس، الصابون، معجون الأسنان، المهدئات، وغيرها)، ولكن الآلية لم تعمل حاليًا.

ووفقًا لمسؤول كبير في وزارة المالية، تم تحويل جميع الأموال المطلوبة إلى وزارتي الداخلية والحكم المحلي، وتُبذل حاليًا جهود لتحويلها إلى المُهجَّرين هذا الأسبوع.

وأفادت مصلحة الضرائب صباح اليوم، بأنه تم حتى الآن تقديم أكثر من 36 ألف مطالبة تعويض عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات نتيجة إطلاق الصواريخ.

وتجاوزت تكلفة الحرب حتى الآن نحو 2,3 مليار دولار، وتُقدَّر الأضرار التي لحقت بالممتلكات جراء إطلاق الصواريخ على البلاد بنحو 1,8 مليار دولار.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن وزارة المالية تواصل مناقشاتها لوضع خطة اقتصادية للحرب في إيران.

وستشمل هذه الخطة تمويل الحرب، ربما بزيادة العجز، وتقليص ميزانية الدولة لأول مرة في عام 2025، وخفض ميزانيات المشتريات لجميع الوزارات الحكومية بنسبة تصل إلى 3٪، باستثناء وزارتي الدفاع والأمن الداخلي.