إسرائيليون يتفقدون منازلهم المدمرة في تل أبيب

السياسي – عاد سكان مبنى في تل أبيب دمره صاروخ إيراني إلى الموقع في اليوم التالي لانتشال متعلقاتهم من بين الأنقاض وسط حسرة على فقدان المأوى.

وسقط الصاروخ على حي رامات أفيف المكتظ بالسكان والواقع في شمال تل أبيب، مما أدى إلى تضرر المبنى والمنازل المتاخمة ودمار جزء من الواجهة الخارجية لدار رعاية مسنين.

وذكرت الشرطة ومسعفون أن ما لا يقل عن 20 شخصا أصيبوا. وكان دار الرعاية قد أخلي مسبقا، بينما كان من تبقى في غرف آمنة أو ملاجئ وقت الحادث.

ولم تكن أوسنات شتاينبرجر، وهي رسامة تبلغ من العمر 68 عاما من قاطني المبنى المدمر، في منزلها عندما ضرب الصاروخ نافذتها مباشرة.

وقالت: “كل ذكرياتي، وكل أثاثي، وكل صوري، وأعمالي الفنية.. كل شيء دُمر”.

ودُمرت جدران المبنى الخارجية. ولم يبق من المنازل سوى أكوام من الأنقاض والمعادن الملتوية في غرف مدمرة يتناثر فيها الأثاث والأغراض الشخصية.

وكان الجنود وعمال الإنقاذ ينتشلون ما يجدونه. وشوهدت متطوعات يرتدين خوذات حمراء يحملن صناديق وأكواما من الكتب وأكياسا بلاستيكية مليئة بالأغراض وبساطا.

وقالت إيلانا بن آري، وهي مقيمة أخرى، إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تتأقلم مع خسارتها.

وأضافت: “في الدقيقة الأولى، عندما يحدث الأمر، تُصاب بالصدمة وتُنكر الأمر نوعا ما. لا تُدرك ما حدث حقا. تراه فقط بعينيك. لكن الأمور تبدأ بالتكشف بعد ذلك”.