السياسي –
لم يجد باحثون من جامعة تشجيانغ في الصين، بالتعاون مع باحثين أمريكيين، أي صلة بين تناول السكر أو المشروبات المُحلاة اصطناعياً في أواخر العمر وبين الخرف لدى كبار السن.
وتُعتبر العوامل القابلة للتعديل، وخاصةً النظام الغذائي، أهدافاً رئيسية لجهود الوقاية.
ويُفاقم الإفراط في تناول السكر السمنة ومرض السكري، وهما عاملان معروفان لخطر الخرف.
أخبار مطمئنة لكبار السن
ويرى الباحثون أن نتائجهم تقدم أخباراً مطمئنة لكبار السن.
لكن حذّر الباحثون من أن التعرض للسكر في مرحلة مبكرة من العمر يسبب آثاراً أيضية أوسع لم تشملها الدراسة.
ووفق “مديكال إكسبريس”، استندت الدراسة إلى تحليل بيانات حوالي 11 ألف شخص متوسط أعمارهم 73 عاماً، 60% منهم من النساء.
وبقياس كمية المشروبات المُتناولة من خلال استبيانات مُعتمدة حول تكرار تناول الطعام، واستبعاد حالات الخرف التي شُخّصت خلال عامين من بداية الدراسة، لم يجد الباحثون أي فرق بين تناول مشروبات سكرية أو عدم تناولها خلال فترة الدراسة في التأثير على الإصابة بالخرف.
ولم يرصد الباحثون فرقاً في التأثير على الخرف بين من تناولوا مشروباً سكرياً كل يوم، وبين من لم يفعلوا ذلك أبداً.