تركيبة جديدة لمنع فقدان العضلات بسبب حقن التنحيف

السياسي – متابعات

كشفت دراسة جديدة نجاح تركيبة جديدة تجمع بين دواء بيماغوروماب وسيماغلوتايد، لأوزمبيك، في التخلص من 93% من الوزن من الدهون وحدها، مقارنة مع حوالي 72% من الدهون عند استخدام سيماغلوتايد وحده.

وتُعتبر أدوية التنحيف GLP-1 مثل أوزيمبيك، وزيبباوند فعالة في إنقاص الوزن، لكنها تُسبب أيضاً فقدان العضلات مع الدهون. ويُركز الخبراء الآن على مساعدة المرضى بالسمنة والسكري الذين يستخدمون حقن التنحيف في الحفاظ على العضلات مع فقدان الدهون.

ووفق “هيلث داي”، ساعد دواء تجريبي للحفاظ على العضلات، بيماغوروماب، مستخدمي سيماغلوتايد لأوزيمبيك، ويغوفي، على الحفاظ على عضلاتهم مع فقدان الوزن، وفق نتائج تجارب سريرية عُرضت أمس خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو.

وقال خبراء الجمعية: “مع الأسف، فإن ما يصل إلى 40% من الوزن المفقود نتيجة استخدام أدوية التنحيف يأتي من فقدان كتلة العضلات وليس الدهون”.

آثار سلبية لفقدان العضلات
ويمكن أن يكون لفقدان العضلات آثار وخيمة على الصحة.

وتعمل كتلة العضلات الخالية من الدهون على استقرار مستوى السكر في الدم، وتعزيز المناعة، وحماية العظام والمفاصل، وتنشيط عملية الأيض.

دواء بيماغروماب
ولمنع هذا الفقدان، جمع الباحثون من شركة بيولينك بين بيماغروماب، وسيماغلوتايد، في تجربة سريرية شملت أكثر من 500 مشارك.

وبيماغروماب هو جسم مضاد مُصنّع في المختبر يمنع بروتين أكتيفين من النوع الثاني، الذي يساعد على التحكم في كتلة العضلات.  ومن خلال تثبيطه، يساعد الدواء الجسم على بناء المزيد من العضلات.