السياسي – قال بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، أظهر مجددا هشاشة الأوضاع في هذا البلد، مؤكدا على ضرورة مواصلة دعمه من قبل المجتمع الدولي.
جاء ذلك في تصريحات، الأربعاء، خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ميدان القديس بطرس بالفاتيكان.
وترحّم بابا الفاتيكان على الضحايا الذين سقطوا جراء تفجير إرهابي داخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، الأحد الفائت، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب عن تضامنه مع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن هذا “الحدث المأساوي” يسلّط الضوء مجددا على هشاشة سوريا التي قال إنها “لا تزال تتأثر بعمق جراء سنوات من الصراعات وغياب الاستقرار”.
وحذّر المجتمع الدولي من إدارة ظهره لسوريا، مشددا على ضرورة مواصلته دعمه لها.
وعلى صعيد آخر، دعا البابا ليون الرابع عشر للعودة إلى الدبلوماسية لحلّ التوترات بين إيران وإسرائيل وفلسطين.
وأوضح أنه يواصل متابعة التطورات في إيران وإسرائيل وفلسطين “بتمعن وأمل”.