اعلنت السلطات المكسيكية، الأربعاء، أن 11 شخصًا قُتلوا وأصيب نحو 20 آخرين في هجوم مسلح استهدف حفلًا في ولاية غواناخواتو، التي تُعد الأكثر عنفًا في البلاد.
وقالت حكومة الولاية، الواقعة في وسط المكسيك، إن الهجوم وقع ليل الثلاثاء/الأربعاء في مدينة إيرابواتو، التي تشهد، كحال العديد من مدن الولاية الصناعية والسياحية الغنية، صراعًا داميًا بين اثنتين من كارتيلات الجريمة المنظمة.
ووصفت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، ما حدث بأنه “اشتباك قُتل فيه للأسف أطفال”، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
من جهته، أكد مكتب المدعي العام في غواناخواتو، أن من بين القتلى قاصرًا يبلغ من العمر 17 عامًا.
మెక్సికోలో కాల్పుల కలకలం.
దుండగుల కాల్పుల్లో 12 మంది మృతి. ఘటనలో మరో 20 మందికి గాయాలు. గ్వానాజువాటోలో జరిగిన ఓ వేడుకలో ఘటన. #Guanajuato #Mexico pic.twitter.com/vz3WKKpUdU
— Telugu Stride (@TeluguStride) June 26, 2025
وبحسب وسائل إعلام محلية، فتح مسلحون النار بينما كان سكان حي “باريو نويفو” يحتفلون بعيد القديس يوحنا، وأظهر مقطع فيديو متداول أشخاصًا يرقصون قبل أن يتفرقوا بشكل مفاجئ عند سماع إطلاق النار.
وقال أحد الشهود، طالبًا عدم كشف اسمه “سادت حالة من الفوضى. الجميع كانوا ينقلون الجرحى بسياراتهم الخاصة، ويهرعون إلى المستشفى للمساعدة في إنقاذهم”، بحسب “فرانس برس”.
وخلال عام 2024، سجّلت غواناخواتو أعلى معدل لجرائم القتل بين جميع ولايات البلاد البالغ عددها 32 ولاية.
وكالات