من افضل العلوم النفسية ، الغوض في طبيعة الانسان وسيكولوجيتة، وتقديم قراءة نقدية واعية..خاصة اذا تناولنا اليهودي بثلاثيتة الديالكتيكية ،انسان، مختار، متمايز…!!
ما الذي يجعل اليهودي يعيش في انفصال تام عن العالم…ولماذا يرفض الانتماء للدائرة الانسانية الكبرى .وهل بنظره الانسانية مجتمع مريض؟؟
قبل الاجابة عن هذه الاسئلة
لابد لنا من البحث عن ادوات ومفاعيل اجتماعية يشترك فيها اليهودي..كانسان.
هل يموت، هل يتكاثر ، هل يخضع لنواميس الطبيعة..اكيد نعم ..وهنا يبرز السؤال الثيولوجي الكبير ..بماذا يتمايز اليهودي
عند الانسانية ..حسب اعتقاده ان تمايزة ينبع من مبدا الاختيار الذي خصه به الهه يهوى..هذا الاله ايضا هو اله خاص باليهود وحدهم ولا يشارك الانسانية قدرها او مصيرها الانساني..لذا فانهم لا يعبدون الاله الكلي اله الكون اله البشر…وهذا باعتقادي جاهلية عاشتها قريش قبل الاسلام عندما كانت تصنع الهها من تمر وعندما تجوع تاكلة دون ان يعترض.
انني كباحث ..ومختص في الفكر اليهودي ..التوراتي..والتلمودي، ،الشفهي ..والمكتوب..خاصة في المشناة والجمارا…ادعو اليهودي تحرير نفسه من اثقال التوراة
ومعيقات التلمود..وان يتحرر حقيقة من حكم الاموات بالاحياء .. وان يحرر نفسه من جدلية حكم الغائب بالشاهد..لان التوراة كتبتها عقول احبار ماتوا وتركوها تحكم بالحي..فالمقدس الوضعي قد مات بموت واضعيه من احبار وكهنة فريسين..ولا يجوز مطلقا ان تعتمد ادوات اليهود المعرفية وتنطلق من منطلقات حكم الميت بالحي
فالمقدس وجد كاداة لتحرر الانسان من غيبيات الميتافيزقا..وليساهم في بناء نظريات اجتماعية ت@خدم الكل الانساني وتجعل من التاريخ صيرورة بناء وتحرر
ادة تحاور الواقع وتتجاوزه ..ة
ولا تقف فقط عند ابواب وصفه
لان العقل كما قال ديكارت اعدل قسمة بين الناس جميعا..فلا عقل يهودي ولا عقل مسيحي ولا عقل مسلم يتمايز بالجحم عن الاخر كل عقول البشرية تزن 300 غ..والذي يختلف ما بين العقول هي كائناتها التي تسكنها.
وتلك هي مصيبة العقل الاسلامي الذي لم يجدد ذاتة من منتصف العهد العباسي …
وللحديث تمام..وقتي.