السياسي – متابعات
أكدت الفنانة تيسير فهمي أن غيابها عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة لا يُعد اعتزالاً رسمياً بل جاء نتيجة عدم تلقيها عروضاً فنية مناسبة، بالإضافة إلى شعورها بالاكتفاء بما قدمته خلال مسيرتها الطويلة.
وقالت فهمي لوسائل إعلام محلية: “أنا لست لاعب كرة حتى أُعلن اعتزالي، شعرت بأنني قدّمت ما يكفي من الفن، واتخذت قراراً بالتوقف عن تقديم أعمال جديدة”.
وذكرت تيسر فهمي، أن العمر والشكل يكونان حاجزان أمام الفنان وتقديم عروض إليه، لكنه إذا قدم لها مُنتجين أعمالاً تليق بها، لن تتردد في العودة إلى التمثيل.
مسيرة فنية حافلة
تُعد تيسير فهمي واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وقدّمت أعمالاً لا تزال حاضرة في ذاكرة المشاهد العربي، من بينها: “الشيطان يقدم حلًّا”، و”الليلة الموعودة”، و”قصر الشوق”، و”رأفت الهجان”، و”لا تقتلوا الحب”، و”التوت والنبوت”، و”أبناء ولكن”.
كما قدمت أيضاً: “سلاحف،” و”ثمن الحب”، و”دعوة إلى المجهول”، و”البحث عن فرصة”، و”الحب في عصر الجفاف”.
آخر ظهور درامي
وكان آخر عمل درامي شاركت فيه تيسير فهمي هو مسلسل “بفعل فاعل”، الذي عُرض عام 2010، وشاركها في بطولته كل من: تامر هجرس، وطارق لطفي، وميرنا وليد، ورجاء الجداوي، وياسر جلال، وجمال إسماعيل، وعثمان محمد علي، ومن إخراج تيسير عبود، وتأليف مصطفى إبراهيم.
يُشار إلى أن تيسير فهمى خاضت تجربة الزواج مرتين الأولى من سمير حجازي الذي لقي مصرعه إثر حادث سير، ثم تعرفت على رجل الأعمال صاحب الجنسية الأمريكية الدكتور أحمد أبو بكر الذي يقيم معها في نفس العمارة، وحدث الزواج بعد قصة حب استمرت عاماً.