نقلت فضائية سكاي نيوز الاماراتية عن مصدر فلسطيني مسؤول ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة تشترط لقبول صفقة التبادل ووقف الحرب والمجازر التي ترتكبها اسرائيل عدم المساس بأعضاء مكتبها السياسي أو التعرض لهم في الخارج
المصدر نقل ان حماس تشترط أيضا لقبول صفقة التبادل عدم مصادرة أموال الحركة أو فرض قيود عليها في الخارج
حماس تشترط أيضا لقبول صفقة التبادل وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وفق المصادر فان من الشروط وجود ضمان أميركي بإنهاء الحرب في غزة
ضغوط اميركية على نتنياهو
على صعيد متصل نقلت قناة العربية عن مصادر أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول لهدنة طويلة في غزة. وضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو (تموز).
وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة “خلال أسبوعين”.
وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو (تموز).
وتعكف مصر حاليا على صياغة مقترح جديد سيتم عرضه على المسؤولين بحركة حماس وإسرائيل، حيث من المقرر أن يتضمن وقفا لإطلاق النار، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى.
ترامب: الاتفاق قريب
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديموقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
حماس تتهاوى في غزة
وبحسب تحقيق نشرته وكالة “رويترز”، واستند إلى شهادات 16 مصدرًا بينهم مقربون من الحركة ومسؤولون أمنيون ودبلوماسيون، فإن “حماس” لم تعد تسيطر بشكل مركزي على غزة، وتعتمد على تعليمات عامة لمقاتليها بـ”الصمود أطول فترة ممكنة”، لكنها في واقع الأمر، تكافح من أجل البقاء في مواجهة تمرد عشائري داخلي، ودعم إسرائيلي علني لزعماء العشائر المناوئين لها.
من جانبه، قال القيادي في “حماس” سامي أبو زهري إن الحركة ترفض الاستسلام، لكنها مستعدة لصفقة تبادل رهائن شاملة، شريطة وقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية.
ومع استمرار النزيف الداخلي، والتصعيد العشائري، والغموض الإقليمي، تبدو “حماس” اليوم، وفق تعبير المحلل يزيد صايغ، وكأنها تقاتل من أجل البقاء الرمزي، أكثر من قدرتها على إدارة الصراع أو قيادة مجتمع.