اعلام عبري يهلل: اغتيال حكم العيسى ” أبو عمر السوري”

هللت مواقع عبرية بنبأ اغتيال  حكم العيسى ” أبو عمر السوري” حيث قال موقع حدشوت بزمان العبري انه شخصيةٌ بارزةٌ جدًا ، ومُدبّر مجزرة 7 أكتوبر في اشارة الى الهجوم الذي شنته حماس على المستوطنات الاسرائيلية

مراسل القناة 12 العبرية من جانبه تحدث عن محاولة اغتيال شخصية رفيعة من حركة حماس في قطاع غزة، من مهندسي السابع من أكتوبر حسب الوصف الإسرائيلي.
لا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن على نجاح عملية الاغتيال

قناة كان العبرية:
‏الجيش الإسرائيلي يغتال حكم العيسى “أبو عمر السوري” في قطاع غزة و هو أحد قادة منظومة التدريب والتطوير في الذراع العسكري لحماس.

صحيفة العربي الجديد القطرية نقلت عن ناشطين مقربين من حركة حماس اليوم السبت استشهاد عضو في المجلس العسكري للحركة في غارة إسرائيلية يوم أمس بمدينة غزة، وهو سوري الجنسية ويدعى “أبو عمر السوري”، من دون إيراد مزيد من التفاصيل. ولم يكن أبو عمر السوري معروفاً في القطاع، لكن نشطاء حماس قالوا إنه استشهد في ضربة إسرائيلية مساء أمس الجمعة جنوب مدينة غزة.

‏ويذكر نشطاء حماس أن أبو عمر جاء من سورية عام 2005، وكان همه الشاغل نقل تجربته إلى المقاومة في غزة، مشيرين إلى أنه “لم يكن هناك مجال إلا وساهم به، فأسس منظومة التدريب والتطوير، وأكاديمية كتائب القسام، وتخرّج بفضل خبراته آلاف المقاتلين، وأدخل صنوفا مختلفة من الخبرات العلمية والفنّية في عدد تخصصات عسكرية”.

وتحدث ناشطو حماس عبر وسائل التواصل ومجموعات فلسطينية عبر تطبيق واتساب عن أن أبو عمر كان له فضل في التطوير الفني والهيكلي لكتائب القسام، وهو من قلة معدودة على الأصابع ممن كان لهم “فضل حقيقي” على المقاومة في غزة. وفي وقت لاحق، أفادت صفحات فلسطينية على تليغرام بأن اسم أبو عمر السوري هو حكم العيسى، ولم يصدر عن الكتائب أو حماس بيان رسمي حول الحادثة أو نعي له حتى الآن.

بيان مشترك للناطق باسم الجيش الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك:

قام الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بتصفية أحد مؤسسي تنظيم حماس، والذي شغل منصب رئيس هيئة الدعم القتالي والإداري في الجناح العسكري للتنظيم.

في عملية مشتركة، استهدف الجيش الإسرائيلي والشاباك وقتلوا مساء أمس (الجمعة) في حيّ صبرة بمدينة غزة، حكم محمد عيسى العيسى، الذي كان قياديًا بارزًا في الجناح العسكري لحماس ويُعدّ من مؤسسي التنظيم. وكان يشغل مؤخرًا منصب رئيس هيئة الدعم القتالي في الجناح العسكري لحماس.

في السابق، قاد عيسى ملف بناء القوة العسكرية لحماس في قطاع غزة، وكان من مؤسسي العمليات العسكرية للجناح العسكري، وشغل منصب رئيس هيئة التدريب، كما كان عضوًا في المجلس العسكري العام لحماس. بالإضافة لذلك، لعب دورًا مركزيًا في التخطيط وتنفيذ المجزرة الدموية في 7 أكتوبر.

خلال الحرب، وحتى في الأيام الأخيرة، شغل عيسى منصب رئيس هيئة الدعم القتالي، وعمل على تعزيز مخططات من الجو والبحر ضد مواطني دولة إسرائيل وضد قوات الجيش التي تعمل في قطاع غزة. بالتوازي مع ذلك، عمل على إعادة بناء منظومات حماس التي تضررت خلال الحرب.

كان حكم محمد عيسى العيسى مصدرًا مركزيًا للمعلومات، ومن بين آخر القيادات العليا في حماس الذين شغلوا مناصب رفيعة قبل 7 أكتوبر ولا يزالون داخل قطاع غزة