السياسي – كشفت تقارير اعلامية أن نقاشات مكثفة تجري بعيداً عن الإعلام في الدوائر المقربة من الحكومة السورية الجديدة، بشأن إصرار الولايات المتحدة على توقيع سوريا اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أنه على عكس ما يدعيه المبعوثون الدوليون من ترحيب الرئيس السوري أحمد الشرع بفكرة إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن المباحثات أظهرت عدم وجود اتفاق على مثل هذه الخطوة، حتى داخل الفريق غير الموالي للشرع.
وجاءت المطالب كالتالي:
اولا. اعتراف إسرائيلي بنظام الرئيس أحمد الشرع.
ثانيا. الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ثالثا. وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
رابعا .ترتيبات أمنية جديدة في جنوب سوريا.
خامسا. الضمانة والدعم الأميركي للاتفاق والحكومة السورية.
وبحسب التقرير من المبكر جداً أن نعرف ما إذا كانت إسرائيل سوف توافق على تلبية هذه الشروط.
المعلومات الواردة من محللين سوريين قالت:
- مسؤولون إسرائيليون يستبعدون أن يوافق الرئيس أحمد #الشرع على اتفاق سلام من دون انسحاب إسرائيلي من الجولان
- المناقشات بين إسرائيل و #سوريا تتركز حاليا على اتفاقية أمنية بوساطة إقليمية ودولية
- الولايات المتحدة على علم بتفاصيل المفاوضات وتشارك فيها عبر قنوات غير معلن
- الوزير الإسرائيلي رون ديرمر يصل اليوم إلى #واشنطن لبحث الملف السوري وتوسيع اتفاقيات أبراهام
- مصادر سورية: مفاوضات غير مباشرة تجري بين #دمشق وتل أبيب برعاية عربية ودولية
- سوريا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية والعودة لاتفاق فصل القوات لعام 1974في حين تسعى إسرائيل لمنطقة عازلة
- المصادر تستبعد التوصل إلى اتفاق دائم حاليا لكنها تؤكد تسارع الخطى نحو تفاهم أمني يمهد لاتفاق سلام
- دمشق تعوّل على وساطة عربية وتأمل بضغط أميركي وغربي لوقف التصعيد الإسرائيلي
- الرئيس أحمد الشرع يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لكنه يشترط انسحابا سريعا من نقاط داخل الأراضي السورية