منذ ساعات الصباح الاولى خرج الرئيس الاميركي دونالد ترامب على الاعلام معلنا عن قبول اسرائيل بشروط وقف اطلاق النار في غزة، واشار الى انه تم الاخذ بمخاوف حماس حيث ينتظر موافقتها ولا مبررات لعدم قبول الصفقة
هل مخاوف حماس غامضة؟
لم تعلق الحركة الفلسطينية التي انقلبت على الحكم في غزة وسيطرت عليه بالحديد والنار من 2007 على الاقتراح المحدّث للصفقة الذي قُدّم للطرفين خلال الساعات الأخيرة من قِبل قطر.
ترامب سارع إلى الإعلان بأن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لـ”شروط ضرورية” لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، لكن في إدارته أوضحوا: “حماس ما زالت بحاجة للموافقة”. ووفقًا لشبكة CNN، فإن النسخة الجديدة “تأخذ في الاعتبار مخاوف حماس”، لكن من غير الواضح ما إذا كان الحديث يدور عن ضمانات لإنهاء الحرب.
أعلن ترامب الليلة أن إسرائيل وافقت على “الشروط الضرورية” لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة – ووراء هذا الإعلان تقف فعليًا مبادرة قطرية جديدة، قُدّمت لإسرائيل وحماس يوم أمس، بالتزامن مع زيارة الوزير رون دِرْمر إلى واشنطن. ومع ذلك، أوضح مسؤولون في إدارة ترامب في حديث لشبكة CNN أن “حماس لا تزال بحاجة إلى الموافقة”.
وفقًا للتقرير، تمّت بلورة الاقتراح بصيغته النهائية في الأيام الأخيرة، بعد أشهر من الجهود التي جرت وراء الكواليس – والتي قادها المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى المنطقة، ستيف ويتكوف. في منشور نشره ترامب الليلة، أشار إلى أنه خلال فترة الستين يومًا “سنعمل مع الأطراف على إنهاء الحرب” – وذكر مسؤول أميركي تحدث إلى شبكة CNN أن النسخة الجديدة – التي عمل عليها القطريون – حاولت أخذ “مخاوف حماس من الاقتراح السابق” في الحسبان.
ملاحق سرية
لا احد يعلم ما هي مخاوف حماس يقول الدكتور تيسير العبد السياسي والناشط الفلسطيني في قطاع غزة الصفقة الجديدة (سعت إلى مراعاة مخاوف حماس) .. لا نعلم ما هي مخاوف حماس التي حاولت النسخة الجديدة طمأنتها بها ولم تظهر لنا. ولم نلاحظها.
ويشير العبد الى ان مراعاة المخاوف يستدعي وجود نسخ سرية وغير منشورة في وسائل الإعلام. فالمنشور من بنود الصفقة لا يختلف عن بنود الصفقات السابقة. ولم تختلف عن بعضها إلا في تواريخها. بعد ان تعاد صياغتها الويتكوفية باشكال مختلفة مع المحافظة على الجوهر. فلا يوجد وقف للإبادة. ولا انسحاب لجيش الاحتلال من القطاع. ولا ضمانات مؤكدة.
انباء عن ضمانات خاصة لحماس
قبل ايام نقلت فضائية سكاي نيوز الاماراتية عن مصدر مسؤول ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة تشترط لقبول صفقة التبادل ووقف الحرب والمجازر التي ترتكبها اسرائيل عدم المساس بأعضاء مكتبها السياسي أو التعرض لهم في الخارج
المصدر نقل ان حماس تشترط أيضا لقبول صفقة التبادل عدم مصادرة أموال الحركة أو فرض قيود عليها في الخارج
حماس تشترط أيضا لقبول صفقة التبادل وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وفق المصادر فان من الشروط وجود ضمان أميركي بإنهاء الحرب في غزة
