السياسي – استشهد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان وعدد من أفراد عائلته، في مجزرة جديدة واستهداف إسرائيلي مباشر لمنزله غرب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في منطقة الـ17 غرب مدينة غزة والتي يدَّعي الاحتلال أنها “آمنة”، ما أسفر عن ارتقاء الطبيب مروان السلطان مدير مستشفى الإندونيسي وزوجته و 5 من أبنائه.
وكان الطبيب “السلطان” من أبرز الأطباء العاملين في شمال قطاع غزة، وأدى دورًا محوريًا في إدارة المستشفى الإندونيسي الذي شكّل خط الدفاع الأول في استقبال المصابين جراء الهجمات الإسرائيلية، خصوصًا خلال التصعيدات الأخيرة.
يا رب الصبر والجبر
بهذه الكلمات والدعوات، ودّع أحمد والده الشهيد الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة pic.twitter.com/BR5qNv6hyI— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 2, 2025
إلى ذلك، أكد مدير عام المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص ، أن هذا الاستهداف يمثل استمراراً لنهج الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على المنظومة الصحية والطواقم الطبية.
وأشار إلى أن عدد الشهداء من الكوادر الطبية وصل إلى نحو 1500 شهيد، أضيف إليهم اليوم الدكتور السلطان الذي واصل عمله حتى آخر لحظة في مستشفى الإندونيسي، رغم كل المخاطر والظروف القاسية.
وأوضح “الهمص” : “لم يكتفِ الاحتلال سابقاً باستهداف المستشفى نفسه، بل لحق ذلك باستهداف مباشر لمديره وأحد أفراد الطواقم الطبية الذين يعملون لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني”.
ووجه “الهمص” نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر المتواصلة بحق المنظومة الصحية والطواقم الطبية.
وأكد أن القانون الدولي كفل الحماية الكاملة للطواقم الطبية، “إلا أن الاحتلال يضرب عرض الحائط القوانين الدولية والشرائع السماوية والأرضية كافة، ويواصل استهداف الأطباء والمسعفين”.
