الكشف عن صورة مذلة لفلسطينيين في غزة ينتظرون توزيع الطعام

تظهر هذه الصورة، التي قدمها مقاول أمريكي بشرط عدم الكشف عن هويته، فلسطينيين خلف البوابات قبل دخول موقع توزيع الأغذية الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية في مايو/أيار 2025، بعد وقت قصير من بدء مواقع التوزيع التابعة للمنظمة.
يستخدم المتعاقدون الأمريكيون الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة الذخيرة الحية وقنابل الصوت بينما يتدافع الفلسطينيون الجائعون للحصول على الطعام، وفقًا لروايات ومقاطع فيديو حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

صرح متعاقدان أمريكيان، تحدثا لوكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهما لكشفهما عن العمليات الداخلية لشركتيهما، بأنهما تقدما للشكوى لانزعاجهما مما اعتبراه ممارسات خطيرة وغير مسؤولة. وأضافا أن موظفي الأمن المعينين غالبًا ما كانوا غير مؤهلين، وغير مدققين، ومدججين بالسلاح، ويبدو أنهم يتمتعون بحرية مطلقة في فعل ما يحلو لهم.

المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية:

• نحو 85% من أراضي قطاع غزة تقع حالياً تحت أوامر نزوح أو تُصنّف كمناطق عسكرية.

• مركز توزيع المياه الرئيسي بخان يونس أصبح خارج نطاق الوصول بسبب أوامر النزوح.

• أي ضرر يلحق بالخزان المائي في خان يونس قد يؤدي إلى انهيار شبكة توزيع المياه الأساسية في المدينة.

• أوامر النزوح تفاقم الضغط على الخدمات الحيوية، وتدفع السكان إلى مساحات أصغر وأشد ازدحامًا.