تبحث القوات المسلحة الاوكرانية عن مؤجر او بائع لانظمة الدفاع الجوي لمواجهة ما وصفته بـ “الكمية الكبيرة من المسيرات والقنابل والصواريخ” التي تطلقها روسيا على أوكرانيا، وذلك في اعقاب حجب الولايات المتحدة تلك الانظمة عن كييف
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن واشنطن وكييف في طور “توضيح” المساعدة العسكرية الأميركية التي لا تزال تقدم إلى أوكرانيا بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تعليق تسليم بعض الأسلحة.
واعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، عبر منصة “إكس” استعداد بلاده “لشراء أو استئجار” أنظمة للدفاع الجوي
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية، إن “أوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي”.
من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن “أي تأخير أو إرجاء” في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن “يشجّع” روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات.
وقالت الخارجية في بيان إن “الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام”.
كما أكدت كييف أنها تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن بشأن إعلان البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى أوكرانيا وعدت الإدارة الأميركية السابقة كييف بها لمواجهة الجيش الروسي.
ويرجّح أن يسدد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة لأوكرانيا في وقت تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
