لولا سيلفا يزور رئيسة الارجنتين السابقة في مقر اقامتها الجبرية

زار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في منزلها الخميس، حيث طلبت إذنا من المحكمة لاستقبال لولا، وهو حليف سياسي وفكري قديم وهي التي تقضي حكما بالإقامة الجبرية 6 سنوات بتهمة الفساد.

ويحضر الرئيس البرازيلي  في بوينس آيرس  قمة تحالف ميركوسور التجاري الإقليمي، وقام بزيارة قصيرة لمنزل فرنانديز  “74 عاما” في العاصمة الأرجنتينية  حيث مكث معها  أقل من ساعة ولم يظهرا معاً بشكل علني.
وكتبت فرنانديز لاحقا في منشور مطول على منصة التواصل الاجتماعي إكس تضمن صورا لهما وهما يتعانقان:”كانت زيارته أكثر بكثير من مجرد لفتة شخصية: كانت عملا سياسيا للتضامن”.

وأدينت فرنانديز بتوجيه عقود حكومية إلى صديق لها أثناء عملها كسيدة أولى ثم كرئيسة للبلاد. ونص الحكم أيضاً على منعها من تولي المناصب العامة بشكل دائم.
وهيمنت فرنانديز على المشهد السياسي الأرجنتيني لعقدين من الزمان، وأسست الحركة الشعبية اليسارية الرئيسية في البلاد المعروفة باسم “الكيرشنرية”، والتي سميت باسمها واسم زوجها الرئيس السابق نيستور كيرشنر.

وقد واجه لولا أيضا السجن. وبينما كان محتجزا في مركز للشرطة في كوريتيبا عام 2019، أيضاً بتهمة الفساد، استقبل المرشح الرئاسي الأرجنتيني آنذاك ألبرتو فرنانديز، وهو حليف سياسي لكريستينا فرنانديز ولا تربطه بها صلة قرابة. وقد ألغيت إدانة لولا لاحقا.

ويوم الخميس، قارنت كريستينا فرنانديز موقفها باحتجاز لولا، مشيرة إلى أنه هو الآخر كان ضحية “الحرب القانونية”، لكنها أشارت إلى أن الشعب أعاده إلى منصبه.