السياسي – أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، دعمها للجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، لكنها طالبت بتقديم “ضمانات” تحول دون استئناف العدوان الإسرائيلي بعد الإفراج عن الاسرى.
وقالت الحركة في بيان: “قدّمنا لحماس عدداً من النقاط التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح المقدم من الوسطاء، ونطالب بضمانات إضافية تؤكد لنا أن (إسرائيل) لن تستأنف عدوانها بعد الإفراج عن (الاسرى)”.
وجاء موقف الجهاد الإسلامي بعد إعلان حركة حماس استعدادها للدخول في مفاوضات بشأن المقترحات التي طرحتها الوساطة القطرية والمصرية بخصوص وقف إطلاق النار.
وقال قيادي في حركة حماس لوسائل إعلام غربية، الجمعة، إن الحركة سلمت الوسطاء ردا إيجابيا على المقترح الأمريكي، مؤكدا أن الرد سيساعد في التوصل لاتفاق.
كما ذكرت وسائل إعلام أن الوسطاء حصلوا على ضمانات أمريكية بعدم عودة الحرب بعد هدنة الـ 60 يوما، وفقا لمصادر مطلعة.
