كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن الرئيس الفرنسي،ايمانويل ماكرون، سيضغط على رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للاعتراف بدولة فلسطين، خلال زيارته المرتقبة إلى لندن يوم الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أن هناك تبايناً بين لندن وباريس حول سرعة ومنهجية الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، لافتة إلى أنه من المتوقع مناقشة هذه القضية في محادثات خاصة.
والموقف المعلن للحكومتين هو اتخاذ هذه الخطوة “في الوقت المناسب”، إلا أن هناك خلافاً حول كيفية وتوقيت القيام بذلك، وفقاً لمصادر متعددة في الحكومة البريطانية.
ونقلت “التلغراف” عن مصدر مطلع في الحكومة البريطانية قوله إن الفرنسيين “يحاولون إقناعنا بالعودة إلى الاعتراف. نحن مترددون”، مشيراً إلى أن لندن ستُقدم على خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية “عندما تستطيع تحقيق شيء” من الاعتراف.
وتخشى شخصيات معنية بوضع السياسات في لندن أن تكون هذه الخطوة “رمزية” فحسب، ما لم تُفرض شروط صارمة بما يكفي على ما يجب على حماس فعله في المقابل. وقد يُطلب ألا تُتخذ هذه الخطوة إلا إذا وافقت حماس على إلقاء سلاحها، وقبولها عدم قيادة فلسطين خلال أي عملية إعادة إعمار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: “نحن ندعم حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. موقفنا الراسخ هو أننا سنعترف بدولة فلسطينية في الوقت الأكثر ملاءمة لعملية السلام”.
ويقود ماكرون الجهود المبذولة للإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطين، إذ ساعد على تنظيم مؤتمر للأمم المتحدة لمناقشة هذه المسألة الشهر الماضي، الذي استضافته المملكة المتحدة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.