السياسي –
يعود أحد أسباب كون سرطان البروستاتا مميتاً إلى عدم ظهور أعراضه بوضوح في مراحله المبكرة، ويعتبر الرجال في سن 50 عاماً وأكثر ضمن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية.
وبحسب “سوري لايف”، قال الدكتور سيغفريدو روميرو، أخصائي الأورام الإشعاعية في مركز جينيسيس كير إسبانيا،: “لا تظهر الأعراض عادةً إلا بعد أن يكبر السرطان بما يكفي ليؤثر على مجرى البول. ومع ذلك، هناك بعض العلامات الدالة التي تُثير القلق، بعد الـ 50”.
علامات أولية
وتابع: “عادةً ما تكون هذه أعراضاً بولية، مثل انخفاض تدفق البول، وصعوبة بدء التبول أو الاستمرار فيه، وتكرار التبول، خاصةً ليلًا، والحاجة الملحة للتبول، والشعور بالحرقة”.
وفي المراحل المتقدمة، قد تظهر أعراض أخرى مثل الألم المستمر، ووجود دم في البول أو السائل المنوي، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب العام.
وأضاف: “لهذا السبب، من الضروري أن يخضع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، أو حتى بعد 45 عاماً في حال وجود تاريخ عائلي أو طفرات جينية، لهذه الفحوصات”.
أعراض سرطان البروستاتا
وتوصي البروتوكولات الطبية بمراقبة أعراض سرطان البروستاتا على النحو التالي:
• الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وغالبًا أثناء الليل.
• الحاجة الملحة للذهاب إلى المرحاض.
• صعوبة في بدء التبول (التردد).
• الإجهاد أو التبول لفترة طويلة.
• ضعف تدفق البول.
• الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
• وجود دم في البول أو السائل المنوي.
تضخم البروستاتا الحميد
مع ذلك، تُشير التقارير الصحية إلى أن “هذه الأعراض لا تعني دائماً الإصابة بسرطان البروستاتا. قد يتضخم حجم البروستاتا لدى العديد من الرجال مع تقدمهم في السن، بسبب حالة غير سرطانية، تُسمى تضخم البروستاتا الحميد”.
لكن من الهام معرفة أنه إذا انتشر المرض إلى العظام، فقد يُسبب أيضاً آلاماً في العظام والظهر، وفقداناً في الشهية، وألماً في الخصيتين، وفقداناً غير مقصود للوزن.