سوريا : سرايا أنصار السنة تتبنى حرائق اللاذقية – أفكارها داعشية

السياسي – أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أنصار السنة”، مسؤوليتها عن الحرائق المشتعلة على نطاق واسع في غابات محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وقالت الجماعة في بيان تبنيها، إن إحراق الغابات هو جزء من الحرب ضد من وصفتهم بـ”أعداء العقيدة”، في إشارة إلى الطوائف العلوية والمسيحية وغيرها من الأقليات في سوريا.

وبرز اسم “أنصار السنة” على الساحة مجددا، بعد تبنيها قبل نحو أسبوعين التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وبينما تؤكد السلطات السورية أن تنظيم”داعش” هو من يقف خلف الهجوم، تنفي “أنصار السنة” ذلك، وتزعم أنها باتت مجموعة منظمة وتخطط لمزيد من العمليات.

وقالت “سرايا أنصار السنة”، إنها سمّت قادة، ومسؤولين للإعلام، ومسؤولا عن القسم الشرعي، وأنها كيان منفصل عن داعش.

إلا أن “أنصار السنة” تثني في بعض منشوراتها على قادة داعش السابقين، وفي مقدمتهم “أبو بكر البغدادي”، وتعيد نشر تسجيلات صوتية للناطق السابق باسم التنظيم “أبو محمد العدناني”.

وتتبنى الجماعة بشكل صريح أفكار تنظيم داعش، حيث أعلنت الحرب ضد الحكومة السورية الجديدة باعتبارها “كافرة”، وقامت باستحلال دماء جميع الأقليات في سوريا.
واللافت أن تنظيم داعش لم يعلق على ظهور “سرايا أنصار السنة” ولم يؤكد أو ينفي صلته بها.

يشار إلى أن النيران التهمت مساحات شاسعة في اللاذقية، ما دفع بالدفاع المدني السوري إلى طلب العون من الخارج.