رحلة محرجة.. زوجان يسافران لحفل زفاف لم يُدعَيا إليه!

السياسي – متابعات

في واقعة غريبة ومحرجة، كشفت شابة تُدعى ياسمين سارلي عن تفاصيل “رحلة كارثية” خاضتها مع شريكها السابق، بعد أن سافرا لمسافة 14 ساعة من فرانكفورت إلى بوينس آيرس لحضور حفل زفاف، ليتبيّن لاحقاً أنهما لم يكونا ضمن قائمة المدعوين من الأساس!

وقالت سارلي، في حديث لمجلة People، إنها أنفقت مع شريكها نحو 4500 دولار على تذاكر الطيران والإقامة في فندق فاخر لمدة 5 ليالٍ، بعدما ظنّ صديقها أن دعوتهما لحفل زفاف صديقه “مفروغ منها”، رغم غياب أي دعوة رسمية.

وأوضحت أن فكرة السفر بدأت بعد أن تحدّث صديقها مع العريس، الذي أشار إلى أن الحفل سيكون صغيراً ومخصصاً للعائلة والأصدقاء المقرّبين. هذا التصريح فُسّر من قبل الشريك على أنه دعوة ضمنية، ما دفعه لحجز كل شيء بحماس.

لكن علامات الشك بدأت تلوح قبل أيام من الرحلة، مع غياب أي تأكيد أو تفاصيل تنظيمية متوقعة. تقول سارلي: “لم نتلقَّ أي جدول، ولا حتى رسالة (ننتظركم بفارغ الصبر)، عندها بدأت أشعر أن هناك شيئاً خاطئاً”.

ورغم إدراكهما المتأخر للحقيقة، قرّر الثنائي الاستمرار في الرحلة، معتبرين الأمر “عطلة غير مخطط لها”، لكنهما حاولا بكل الطرق تجنّب لقاء المدعوين الحقيقيين. تقول: “كنا نراقب جداول المسبح والعشاء لنتجنّب الظهور، وارتدينا أقنعة على وجوهنا وكأننا في مهمة سرية لتفادي أي لقاء محرج”.

تصرّف الزوجين أشبه بفيلم تجسس، على حد وصفها، وحرصا حتى على عدم نشر صور الرحلة على وسائل التواصل الاجتماعي. “كنا نعيش مغامرة غريبة مليئة بالقلق والإحراج، لكنها باتت ذكرى لا تُنسى”، تقول سارلي التي انفصلت لاحقاً عن الشريك بعد عودتهما من الرحلة.

وختمت حديثها قائلة: “قد يكون ما حدث فوضوياً ومحرجاً، لكنه تحوّل إلى قصة طريفة ترويها الأجيال!”.