للتاريخ مدخل:-
من هم يهود الدونمة:
كلمة دونميك في التركية تعني المرتد او العائد، الراجع، فقد اجبر شبتاي زيفي مؤسس حركة الدونمة 1926في مدينة ازمير التركية ان يتأسلم( مصطلح التأسلم يستخدم لوصف دخول ابناء الديانات الاخرى الى الاسلام مجبرين)(يتأسلمون ظاهريا ويخفون التقية باطنيا) نعم ان شبتاي زيفي هو مؤسس الحركة الدونمية العالمية، الذي اخضع الظاهر لحكم الباطن،
بعد ان مارس دلالات التقية بكل تفاصيلها
نادى بانه المخلص…المسيح المنتظر الذي سيملئ الارض عدلا بعد ان امتلئت جورا وظلما.طالب بارض فلسطين ليعودوا اليها اليهود من مختلف اصقاع العالم..وينقلون اليها كمؤمنين ع اجنحة السحاب ..واكف الريح دون زمجرة… اعتمد كتاب القبالة كمرجع لحركتة الدينية ، وهو بالمناسبة كتاب يفسر النص الباطني للتوراة والتي لا يستطيع عامة الناس فهمها او تأويلها…ابطل العمل بالناموس، والشريعة الشفوية والمكتوبة،1665 دخل القدس واطلق شعار
“القضاء ع الدولة العثمانية دون حرب ضرورة منطقية لاقامة الدولة الاسرائيلية”
حكم تسيفي، وقد تدخل المترجم الذي تاكد ان سير الجلسات ومسار المحاكمة يسير باتجاه ادانة تسيفي واعدامة لذا اقترح المترجم عليه بالعبرية ان يعلن اسلامة لكي يوقف الاعدام ويحقق النجاة ..من المقتلة
ويسمي نفسه باسم محمد عزيز آفندي، حيث اعتقد ان اسلامه يشكل مرحلة انقاذ ضرورية له ولاتباعة ومذهبة الدونمي بل ويشكل قارب نجاة من بتر رقبتة بحد السيف العثماني….نعم نجح تسيفي بممارسة فلسفة خداع كخطوة رئيسية في ممارسة علم الاخفاء والتمويه وخدع السلطان العثماني والضحك ع لحيتة السمراء والتي لم يغزوها الشيب بعد….فقد اخفى يهوديته تحت ركام قش اسلامي اجوف..كاذب…حيث نجح يهود الدونمة المتأسلمون في تركيا في اواخر القرن التاسع عشر من خلال تأسيسهم لجمعية الاتحاد والترقي ان تتحول الى القوة الخفية الدافعة لجمعية تركيا الفتاة والتي وجدت كحركة اصلاح سياسي معارض للحكم العثماني في الاستانة، بعد ان افقصوا المحافل الماسونية..داخل الدولة العثمانية
التي نقلت عدواها اى ارض فارس هناك
تم تاسيس جمعيات. ..دونمية ايرانية كبيرة
تسترت بدورها تحت رداء الاسلام الظاهري .
وهنا نطرح سؤال لماذا
يوجد تعدد اجهزة امنية في ايران
ولماذا لا يتم توحدها في جهاز امني مركزي
يلمم التعدد ويلغي الشتات المتعدد؟!
وهل الاجهزة الامنية في طهران لا تعلم طبيعة التعدد الاثني بين افراد
شعبها وطوائفه…اليقين العلمي يؤكد ..انها تعلم..من هم العرب ومن هم الفرس ومن هي العائلات اليهودية من اصول دونمية…من هم اليهود..الذين يمارسون طقوسهم الدينية علنا ومن هم اليهود الذين يخفون يهوديتهم تحت غطاء اسلامي زائف..لكي يحافظوا ع امنهم الشخصي وبنفس الوقت يؤدوا دورهم الوظيفي في التجسس ع ايران..وقادتها وعلماؤها ..وهذ الفعل اسقطه حرفيا كقالب تأسيسي لحالة الجوسسة التي اصابت حزب الله في عقر داره بعد ان نجحوا حقيقة في اصطياد سيد المقاومة القائد الرمز حسن نصر الله الذي قدم روحة قربانا ع مذبح فلسطين…ومعه قادة اخرين عظام ..فلسطين ستبقى تذكرهم باجلال ووفاء وتقدير.
ختاما اقول
ع اجهزة الامن الوقائية في ايران اعادة هيكلية ذاتها ..والعمل ع وحدة تعددها
والعمل ع اعادة تنقية جبهتها الديموغرافية الداخلية لتشكل لها شبكة امان وامن.