شاهد: حزب العمال الكردستاني يلقي سلاحه

اعلن اليوم الجمعة عن انتهاء مراسم عملية نزع السلاح لمقاتلي حزب العمال الكردستاني امتثالا لقرار قيادة الحزب ورسالة زعيمه عبدالله اوجلان

وتناقل مراسلون صورا لـ  30 مقاتلا من الحزب يضعون اسلحتهم في حاويات خاصة في مراسم أقيمت بكهف جاسنة في ناحية سورداش بالسليمانية العراقية

فيما احرق أربعة قادة، اسلحتهم

الأسلحة شملت بنادق كلاشينكوف، ورشاشات “بي كي سي”، وبنادق قنص.

وأشار موقع كردي الى، أن “المقاتلين الذين أحرقوا اسلحتهم في مراسم إلقاء السلاح كانوا من النساء والرجال وعددهم 30 مقاتلاً”.
وكان حزب العمال الكوردستاني الذي أسسه عبدالله أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 أيار/مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الكورد والدول المجاورة.

 

من دعوة أوجلان إلى تسليم السلاح.. إليك محطات انتقال حزب العمال الكردستاني

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 شباط/فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول. وفي الأول من آذار/مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”، وقف إطلاق النار.
وتمثل هذه الخطوة محطة رئيسية في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر بين أوجلان وأنقرة برعاية الرئيس رجب طيب إردوغان.
واضطلع حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، هو ثالث أكبر فصيل سياسي في تركيا، بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان الذي يمضي عقوبة بالحبس مدى الحياة منذ 1999.
وفي مقطع مصوّر مؤرخ في 19 حزيران/يونيو لكن بُثّ الأربعاء، قال أوجلان “في إطار الإيفاء بالوعود التي التزمنا بها، ينبغي … إنشاء آلية لإلقاء السلاح تُسهم في تحقيق تقدم في العملية، وانتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي والانتقال إلى المرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية”.
وأضاف الزعيم الكوردي البالغ 76 عاما “بخصوص إلقاء السلاح سيتم تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطوات عملية سريعة”.