السياسي – عادت مختلف خدمات الاتصالات إلى العمل في مصر عقب الحريق الكبير الذي اندلع في “سنترال رمسيس”، في وقت تواصل فيه الجهات المختصة جهودها لاستعادة التغطية الكاملة لباقي الخدمات المتأثرة.
وقال رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن خدمات البنوك والبورصة وأجهزة الصراف الآلي وتطبيقات الدفع الإلكتروني عادت بشكل طبيعي، بعد تنفيذ خطط بديلة لتجاوز الأعطال الناتجة عن الحريق.
وأكد في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن شبكات الهاتف المحمول ستعود كليا خلال فترة وجيزة، لافتا إلى أن بعض المناطق لا تزال تشهد اختناقات محدودة، في حين تعمل سنترالات بديلة على تسيير الخدمات في الوقت الحالي.
ونفى اعتماد الدولة على سنترال واحد لتقديم الخدمات، مشيرا إلى أن القدرة على نقل الخدمة إلى مواقع بديلة تعكس وجود بنية تحتية احتياطية فعالة.
وأشار إلى أن أغلب المناطق عادت إليها خدمات الإنترنت الأرضي، بينما تتعرض مناطق قليلة لصعوبات يجري العمل على حلها خلال الساعات القادمة.
وكان حريق هائل قد اندلع، يوم الاثنين الماضي، في سنترال رمسيس وسط القاهرة واستمر نحو 20 ساعة، ما أدى إلى انقطاع واسع في خدمات الاتصالات والإنترنت وتعطل جزئي في بعض الأنظمة المالية والخدمية.
وأسفر الحريق عن وفاة أربعة أشخاص من العاملين داخل المبنى وإصابة نحو أربعين آخرين، بينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لتحديد الأسباب.
