السياسي-
تعرضت الممثلة التلفزيونية الهندية الشهيرة، منغولا المعروفة باسم “شروثي” لهجوم مروع على يد زوجها السابق أمارش، داخل منزلها بمدينة بنغالورو، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسدها، نقلت على إثرها إلى مستشفى فيكتوريا وهي في حالة حرجة.
وأفادت تقارير الشرطة بأن المتهم باغت الضحية باستخدام رذاذ الفلفل، قبل أن يوجه لها عدة طعنات في الرقبة والفخذ والقفص الصدري، ثم قام بسحلها من شعرها وضرب رأسها بالحائط، في واقعة عنف منزلي مروعة.
وتمكّن الجيران من التدخل بعد سماعهم صرخات الاستغاثة، حيث أبلغوا السلطات التي حضرت على الفور وألقت القبض على الجاني.
من جانبها، أكدت الشرطة المحلية، التابعة لقسم “هانومانثا ناغار”، أن الواقعة تعود إلى صباح يوم 4 يوليو (تموز)، لكنها لم تُكشف إعلامياً إلا في الأيام الأخيرة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الاعتداء الذي كاد يودي بحياة الفنانة.
وتعود خلفية الحادث إلى نزاعات طويلة بين الزوجين، حيث انفصلا في وقت سابق بعد زواج دام أكثر من 20 عاماً، وأسفر عن ابنتين في سن الجامعة حالياً، غير أن شروثي كانت قد وافقت مؤخراً على محاولة صلح، وانتقلت إلى منزل الزوجية مرة أخرى بعد أن كانت تقيم لدى شقيقها منذ أبريل (نيسان) الماضي.
ويبدو أن محاولات التفاهم سرعان ما تحولت إلى شجار عنيف، يُعتقد أن سببه خلافات مالية وشكوك متبادلة. وتشير التحقيقات إلى أن أمارش كان يشعر بالغضب من التزامات شروثي الفنية وسلوكها، إلى جانب صراعات بشأن ملكية عقار مؤجر ومصوغات ذهبية تعود لفترة الزواج.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الممثلة كانت قد تقدمت في السابق بشكاوى ضد زوجها، بسبب سوء المعاملة والتهديدات المتكررة، ما يجعل الحادث تتويجاً مأساوياً لسلسلة طويلة من العنف الأسري.
وحالياً، يخضع أمارش للحبس الاحتياطي بعد أن وُجهت له تهمة الشروع في القتل، فيما لا تزال شروثي تتلقى العلاج وسط متابعة طبية دقيقة بسبب خطورة إصاباتها.