تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، بالعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، الذي اثر على تدفق مياة النيل الى مصر والسودان الى جانب احداث كوارث كبيرة في حال انهياره ، مؤكداً أن بلاده “ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة”.
وأضاف ترامب: “لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل”، مشيراً إلى أن السد يمثل “مشكلة كبيرة”.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة هي من موّلت بناء السد، قائلاً: “لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق”.
وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده “تُبرم صفقات جيدة” وأنها ستعمل على حل هذه المسألة.
وكان مشروع “سد النهضة الإثيوبي الكبير” قد أُطلق في عام 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً.