السياسي –
عجز وزراء الاتحاد الأوروبي ، عن التوصل إلى إجماع على دعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا ، بعد استخدام سلوفاكيا حق النقض، الفيتو.
وقالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بعد اجتماع وزاري في بروكسل تصدرت الحرب في أوكرانيا جدول أعماله: “إني حزينة للغاية لأننا لم نتوصل لاتفاق اليوم”.
وتستهدف الحزمة المقترحة قطاعي المال والطاقة في روسيا، وعُلقت العقوبات رغم ذلك بعدما قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في الشهر الماضي، إنه ليس مستعدا لدعم المقترح، مشيرا إلى مخاوف على واردات الغاز إلى سلوفاكيا.
وأضافت كالاس “لا بد أن أقول أننا كنا قريبين جداً من طمأنة سلوفاكيا. والكرة الآن في ملعبها، ولا بد أن ننجز هذا الاتفاق”. وأوضحت كالاس أن “العقوبات ضرورية لحرمان روسيا من وسائل شن هذه الحرب. سيواصل الاتحاد الأوروبي رفع الكلفة، حتى يصبح وقف العدوان الطريق الوحيد أمام موسكو”.
ومن جانبه، قال وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية غونتر كريشباوم، إنه يجب اعتماد الإجراءات الجديدة “في أسرع وقت ممكن”. وأضاف “من الضروري اتخاذ إجراءات حاسمة الآن لضمان الضغط على روسيا، ووضع أوكرانيا في موقف تفاوضي قوي للغاية، وعندئذ فقط، يمكن التوصل إلى اتفاق عادل في نهاية الأمر”.
وبموجب الخطط، سيخفض سقف السعر الدولي لصادرات النفط الروسية إلى 45 دولاراً للبرميل، مقابل 60 دولاراً، إلا أن الإجراء لم يحصل على الإجماع في اجتماع مجموعة السبع، في الشهر الماضي.