أعلنت شركة فولفو للسيارات أنها قلصت عدد طرازاتها المطروحة للبيع في الولايات المتحدة هذا العام في واحد من أولى الأمثلة على تعليق شركات كبرى مصنّعة للسيارات شحنات إلى الولايات المتحدة.
يأتي ذلك على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تجعل من الصعب تحقيق ربح من بيع مجموعة كبيرة من السيارات.
وقالت شركة صناعة السيارات السويدية، المملوكة لشركة جيلي هولدنغ الصينية هذا الأسبوع إنها تعمل على سحب سيارات سيدان وسيارات ستيشن واغن من محفظتها في الولايات المتحدة مع تراجع الاهتمام بها.
وفولفو التي ستصدر نتائجها الفصلية يوم الخميس، من أكثر شركات صناعة السيارات تأثرا بارتفاع الرسوم الجمركية، إذ تنتج غالبية سياراتها في أوروبا أو الصين.
وتسببت الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة التي أعلنت في الأول من أبريل/ نيسان في زيادة صعوبة ظروف السوق بالنسبة للبائعين الأجانب في السوق الأمريكية.
وأجبرت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 27.5 في المئة على السيارات المصنعة في أوروبا وأكثر من 100 في المئة على الواردات الصينية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في خطط منتجاتها، إذ حدّت أستون مارتن من الصادرات إلى الولايات المتحدة وعلقت نيسان إنتاج السيارات المتجهة إلى كندا في الولايات المتحدة.
وستبيع فولفو الآن نحو النصف فقط من مجموعتها العالمية المكونة من 13 طرازا في السوق الأمريكية. وباستثناء السيارة ستيشن واغن في60، ستبيع الشركة سيارات إس.يو.في بشكل حصري في البلاد.
ويعني هذا أن سيارات السيدان لن تباع بعد الآن في الولايات المتحدة.
وتوقف إنتاج السيارة إس60 في مصنع فولفو بولاية ساوث كارولينا العام الماضي، كما توقفت مبيعات سيارة إس90 المصنوعة في الصين، وقالت فولفو يوم الإثنين إن السيارة السيدان الجديدة إس.إس90 لا يمكن تحقيق ربح من بيعها في البلاد.
(رويترز)