سمحت الولايات المتّحدة فجر اليوم الجمعة لدبلوماسييها بالعودة إلى العراق بعدما أجلتهم من هذا البلد قبل حوالى شهر بالتزامن مع توجيهها ضربات عسكرية لإيران.
و قالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس للصحفيين إنّ «الموظفين الموجودين مؤقتا خارج العراق سيبدأون بالعودة تدريجيا إلى كل من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية» الأميركية في مدينة أربيل الكردية. لكنّ الوزارة شدّدت على أنّها مع ذلك لا تزال تنصح الأميركيين بعدم السفر إلى العراق.
ولم توضح وزارة الخارجية الأميركية أسباب هذا القرار، لكن مثل هكذا خطوة تشير عموما إلى أنّ الولايات المتّحدة تعتبر أنّ خطر اندلاع نزاع تراجع.
وفي 22 حزيران/يونيو، أمرت الولايات المتّحدة موظفيها غير الأساسيين في العراق بمغادرة هذا البلد، وكانت البعثة قد بدأت قبلها بأسبوع «إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية».
وأكّد أن عمليات الإجلاء الإضافية «تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 يونيو/ حزيران/يونيو» عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران.
وردّت إيران على القصف الأميركي بإطلاق صواريخ على قاعدة العُديد الأميركية في قطر، في خطوة زعم ترمب أنّها تمّت بالتنسيق بين طهران وواشنطن.