السياسي – استنكرت الفعاليات السياسية بالداخل المحتل الاعتداء الجديد على النائب أيمن عودة من قبل مستوطنين عنصريين، وأكدوا أن ذلك انعكاس للتحريض الرسمي عليه وعلى زملائه، ومحاولة إقصائه من الكنيست.
وقالت إن هذا الانفلات الفاشي بحماية الشرطة ينذر بأخطار جسيمة وملموسة على أبناء شعبنا في الداخل، وبالأخص انتشار هذه العصابات الفاشية في جميع أنحاء البلاد، والتي تحمل سلاح شرطة بن غفير.
وتؤكد “المتابعة” على تضامنها مع النائب عودة، وزميله النائب عوفر كسيف، الذي طاله هو أيضًا قسم من الاعتداء، وتدعو جماهيرنا إلى مزيد من اليقظة، على ضوء الانفلات العنصري الإجرامي، ضدنا كعرب، في ميادين عدة، ومنها استمرار الاعتداءات على العمال العرب، في عدة مواقع، كما جرى في دار سينما في القدس الغربية، وأيضًا على سائقين عرب في منطقة القدس.
يُشار إلى أن محكمة إسرائيلية أفرجت، قبيل ظهر اليوم الأحد، عن ثلاثة إسرائيليين مشتبه بهم بالمشاركة في الاعتداء، بحجّة أن أشرطة الفيديو تظهر أن سيارة عودة لم تتعرض للاعتداء.
A week ago, brave citizens who organize the weekly demonstration against the war and against the government invited me to speak tonight in the city of Ness Ziona.
This morning, we were informed that fascist extremists had threatened to attack us if we showed up, but we decided… pic.twitter.com/SBrCZk3lbG
— איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) July 19, 2025
وأوضح حزب أيمن عودة، “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة”، أنه بعد أن حاصر قطعان الفاشية سيارة النائب أيمن عودة، رئيس قائمة “الجبهة والعربية للتغيير”، وكسّروا زجاجها وحطّموا أبوابها، الليلة الفائتة، أصرّ النائب عودة أن يخطب من أجل وقف الحرب على غزة، فقال في كلمته: مع الفاشية لا تراجع، وإنما المواجهة والانتصار عليها، وإن الأمر الأهم على الإطلاق وقف الحرب ضد غزة وإبرام صفقة تبادل.
كما قال عودة بأن الفاشيين يتصرّفون هكذا لأنهم يخشون أن يسمع الجمهور المواقف الإنسانية، مواقف السلام والمساواة والديمقراطية، فيهاجمون ليمنعوا إطلاق هذا الصوت، ولكننا لن نرضخ لهم، سنتحداهم.
وأعرب وزير الداخلية في حكومة الاحتلال موشيه أربيل عن إدانته للهجوم على مركبة النائب أيمن عودة، ويطالب الشرطة بالقبض على الجناة، فيما قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه يدين الاعتداء على أيمن عودة، ويطالب الشرطة بمحاسبة المتورطين، مؤكدًا: “لا مكان للعنف السياسي في دولة ديمقراطية”.