مقدمة برامج شهيرة مثلية : انتقلت من الولايات المتحدة بسبب ترامب

السياسي – أكدت الكوميدية الأمريكية المثلية الشهيرة إلين دي جينيريس مؤخرا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان السبب وراء انتقالها الدائم إلى المملكة المتحدة.

في نوفمبر الماضي، انتقلت الممثلة الكوميدية ومقدمة البرامج السابقة، البالغة من العمر 67 عاما، وزوجتها بورتيا دي روسي إلى الريف الإنجليزي.

وفي أول ظهور علني لإلين منذ انتقالها إلى منطقة كوتسوولدز، أكدت تقارير تفيد بأنهما قررت الاستقرار في المملكة المتحدة بعد إعادة انتخاب ترامب، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وخلال حديث مباشر في مدينة تشلتنهام الإنجليزية يوم الأحد، سأل المذيع الإنجليزي ريتشارد بايكن إلين عما إذا كانت التقارير التي تفيد بأن ترامب كان سببا في الانتقال صحيحة، فأجابت بـ “نعم”، وفقا لـ”BBC”.

في البداية، كانت دي جينيريس تعتقد أنها وزوجتها ستقضيان جزءا من العام فقط — ثلاثة أو أربعة أشهر — في “منزلهما الجزئي” في المملكة المتحدة، كما أوضحت لبايكن في مسرح إيفريمان بتشلتنهام. ثم أعيد انتخاب ترامب.

وتذكرت دي جينيريس قائلة: “وصلنا هنا في اليوم الذي يسبق الانتخابات، واستيقظنا على العديد من الرسائل النصية من أصدقائنا مليئة بوجوه البكاء، وقلت لنفسي، ‘لقد فاز.. وقلنا: سنبقى هنا”.

وفي ذات الظهور، أشادت الكوميدية بحياة الريف في المملكة المتحدة، حسبما ذكرت “BBC”. وقالت: “إنها جميلة للغاية”، مضيفة أنها وزوجتها “لم تعتادا على رؤية هذا النوع من الجمال. القرى والمدن والعمارة — كل شيء تراه ساحر وهذه طريقة أبسط للعيش”.

وأضافت قائلة: “انتقلنا إلى هنا في نوفمبر، وهو ليس الوقت المثالي، لكنني رأيت الثلج لأول مرة في حياتي”.

وتابعت: “نحن نحب هذا المكان. بورتيا نقلت خيولها إلى هنا، وأنا لدي دجاج، وكان لدينا خراف لمدة أسبوعين تقريبا”.

لكن الجمال الطبيعي ليس السبب الوحيد لحب الزوجين للمكان. أوضحت دي جينيريس قائلة: “كل شيء هنا أفضل.. طريقة معاملة الحيوانات، الناس مهذبون. أنا أحب هذا المكان فقط”.

وكانت الكوميدية قد انتقلت إلى الريف الإنجليزي في نوفمبر الماضي، بعد أن باعت هي وبورتيا عقارهما في كاليفورنيا في أغسطس مقابل 96 مليون دولار، كما أفاد مصدر مطلع في ذلك الوقت لمجلة “PEOPLE”.

وفي ذلك الحين، أخبر مصدر المجلة أن دي جينيريس “كانت تبحث عن منزل في إنجلترا في بداية أكتوبر”، و”وجدت منزلاً أعجبها وشرته بعد فترة وجيزة”.

إلى جانب بورتيا دي روسي، شاركت دي جينيريس لمحات عن حياتها بعد الاستقرار في المملكة المتحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها لم تؤكد رسميا سبب انتقالهما إلا في ظهورها يوم 20 يوليو.

وقد ترددت الشائعات منذ وقت طويل بأن السبب يعود إلى ترامب ورئاسته، وهو ما دفع إحدى زميلات دي جينيريس في عالم الكوميديا، روزي أودونيل، التي انتقلت إلى دبلن في يناير، إلى الرد على تلك الشائعات.

في أبريل، قالت أودونيل البالغة من العمر 63 عاما، والتي عُرفت بتصريحاتها الداعمة لمغادرة الولايات المتحدة بسبب إدارة ترامب، لمجلة “Us Weekly”: “لم أعرف إلين أبدا تقول أي شيء سياسي في حياتها، لذا فوجئت عندما قرأت أنها غادرت بسبب الرئيس ترامب”. وأضافت أودونيل: “بصراحة، هذا صدمني”.

المصدر: “PEOPLE”