يحقق الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في نتائج غارة نفذت امس الاحد على موقع اختباء قائد الكتيبة، حسين فياض، المعروف أيضًا بلقب “أبو حمزة”، ويبدو أنه تم اغتياله. وحتى الآن، لا تزال المنظومة الأمنية بانتظار أدلة تؤكد أن فياض قد قُتل فعلًا.
القناة 12 قالت في نبا لاحق انه تم اغتيال قائد كتيبة بيت حانون، وهو قيادي بارز في حماس كان مسؤولًا لسنوات عن إطلاق صواريخ مضادة للدروع وقذائف وصواريخ باتجاه سديروت ومحيط غزة
القناة 13 ذكرت ان الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، حسين فياض، المسؤول عن سلسلة من العمليات ضد قوات الجيش، كان آخرها العملية التي أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة “نتسح يهودا”.
ووفقًا لمعلومات مسبقة، فإن المنطقة التي كان يختبئ فيها تعرّضت لدمار واسع.
وفق موقع واللا “أبو حمزة” أدار حرب عناصر ضد الجيش الإسرائيلي بمشاركة عشرات المسلحين، حيث كان معظمهم يتحصنون تحت الأرض. العملية التي نفذها الجيش تأتي ضمن المناورة التي قامت بها الفرقة 99 بهدف تصفية ما تبقى من كتيبة بيت حانون، التي كانت تشكّل تهديدًا على الحدود، وخط القطار، ومدينة سديروت.
حسين فياض تمكّن حتى الآن من الإفلات من الغارات بفضل شبكة الأنفاق المعقدة التي تم بناؤها في منطقة بيت حانون. وفي بداية عام 2025، اعترف الجيش الإسرائيلي أنه رغم الإعلان في مايو 2024 عن اغتيال قائد كتيبة بيت حانون، حسين فياض، فإنه لا يزال حيًّا. وجاء حينها في بيان الجيش: “بعد فحص إضافي، تبيّن أن المعلومة الاستخبارية التي استند إليها جهاز الاستخبارات العسكرية والشاباك لم تكن دقيقة بما يكفي”