السياسي -متابعات
تستعد مدينة الدار البيضاء المغربية، لاحتضان النسخة الأولى من مهرجان “Egregore” المُخصص لموسيقى الراب، يومي 26 و27 يوليو (تموز) الجاري.
ويُعتبر الحدث هو الأول من نوعه على الساحة المغربية، ويشكل محطة بارزة في مسار تطور موسيقى الراب وثقافة الشارع بالمملكة.
أكثر من 40 فناناً على منصة واحدة
المهرجان الذي يحتفي بمرور 4 عقود على ظهور موسيقى الراب في المغرب، يجمع لأول مرة أكثر من 40 فنان راب من مختلف المدن المغربية، في تظاهرة تسعى إلى إبراز التنوع الفني والتحولات التي شهدها هذا النمط الموسيقي الذي أصبح صوتاً معبراً عن جيل جديد من الشباب وقضاياهم.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فإن هذه المبادرة خطوة لافتة في تعزيز مكانة فن الراب ضمن المشهد الثقافي الوطني، وتكريس الانفتاح على الفنون الحضرية المعاصرة التي لاقت رواجاً واسعاً في أوساط الشباب المغربي.
برنامج متكامل
تتجاوز فعاليات “Egregore” العروض الغنائية لتقدّم تجربة حضرية شاملة، تشمل عروضًا استعراضية لفن “البريك دانس”، وجلسات إبداع حي لفن “الغرافيتي”، إلى جانب وصلات موسيقية يقدمها نخبة من أبرز منسّقي الأغاني (دي جي) في المغرب، في مشهد يُعيد رسم ملامح الفنون الحضرية بأصوات وإيقاعات محلية.
ومن بين الأسماء اللامعة المشاركة بالمهرجان: “لمورفين”، و”طوطو”، و”شوبي”، و”الديب”، و”كارت مان”، و”كابريس”، و”غتك”، و”الموتشو”، و”دوليبران”، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب الذين يمثلون جيلًا جديدًا يسعى لإعادة تعريف هذا الفن على أسس من التجديد والابتكار.
تقليد سنوي يحتفي بالابداع
وتسعى الجهة المنظمة إلى ترسيخ هذا الحدث الفني كمحطة سنوية في أجندة المهرجانات الوطنية، وتحويله إلى منصة فاعلة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الأجيال، فضلاً عن تعزيز موقع الدار البيضاء كوجهة رائدة في العالم العربي لعشاق موسيقى الراب.