السياسي -متابعات
بعد موجة من الجدل والشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن تغيّر ملامح وجهها، خرجت الفنانة السعودية أسيل عمران عن صمتها، موضحة أن “انتفاخ وجهها” لم يكن نتيجة لعمليات تجميل كما أعتقد البعض، بل بسبب خضوعها لإجراء طبي دقيق، هو “تجميد البويضات”.
وخلال حوار جمعها بشقيقتها الإعلامية لجين عمران، أوضحت أسيل، أنها خاضت مرحلة علاجية دقيقة تتعلق بعملية تجميد البويضات، وهي خطوة تستلزم تناول جرعات مرتفعة من الهرمونات استعداداً لإجراء العملية.
وبحسب أسيل، فقد تركت الهرمونات، أثراً واضحاً على جسدها، خاصةً في منطقة الوجه.
وأضافت: “تلقيت العديد من التعليقات مثل وجهكِ كان أجمل سابقاً، وجميعكن متشابهات.. في الحقيقة من مرت بهذه التجربة تدرك حجم الجرعات الهرمونية التي تتلقاها المرأة قبل العملية الأساسية”.
وكشفت أسيل، عن حضورها مهرجان الجونة السينمائي بعد أيام قليلة فقط من إتمام العملية، بينما كانت لا تزال تحت تأثير العلاج وبدا وجهها منتفخاً، ما أثار موجة من ردود الفعل غير المتوقعة على مواقع التواصل.
تفاعل الجمهور مع تصريحات أسيل، حيث وصفها الجمهور بـ “الشجاعة”، لحديثها علناً عن تجربة صحية شخصية، في وقت لا تزال فيه مواضيع كهذه تُحاط غالباً بالصمت أو التحفظ.
مرض مناعي
وكانت أسيل، أثارت جدلاً خلال يونيو (حزيران) الماضي، بالكشف عن إصابتها بمرض مناعي خطير يهاجم جسدها منذ خمس سنوات.
وقالت خلال استضافتها في برنامج “كلام نواعم” على قناة “MBC1″، إنها زارت العديد من الأطباء وسافرت عدة مرات للحصول على تشخيص دقيق لحالتها، وتبين أن جهازها المناعي يهاجم خلايا جسمها نفسه.
