السياسي – د ب أ
تسبب ترحيل لعائلة إيزيدية من ألمانيا، في مطالبة حزب “اليسار” في ولاية براندنبورغ بنهج مختلف في عمليات الترحيل.
وقال الرئيس الإقليمي للحزب في الولاية، زباستيان فالتر: “يجب أن نمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل”، بعد ترحيل السلطات يوم الثلاثاء الماضي عائلة تضم 4 أطفال، إلى العراق.
وألغت محكمة بوتسدام الإدارية إلزام العائلة بمغادرة البلاد في اليوم نفسه، بعد التماس عاجل، لكن القرار اتخذ عندما كانت العائلة في الطريق إلى العراق على متن الطائرة.
A deportation flight carrying 43 Iraqis out of Germany included a Yazidi family of six who had a court order upholding their urgent appeal against their deportation, local authorities say. https://t.co/AvAEEFiwbH pic.twitter.com/fj0BEBmclS
— DW News (@dwnews) July 23, 2025
وأعلن وزير داخلية ولاية براندنبورغ، رينيه فيلكه، أمس الجمعة أنه سيعمل مع الحكومة الاتحادية الألمانية لضمان عودة سريعة للعائلة، شريطة صمود قرار المحكمة. وقال فالتر: “هذا أقل ما يمكن فعله الآن”، مضيفا أنه يتعين تقييم أداء وزير داخلية الولاية، بناء على ذلك، وأضاف “يجب استغلال جميع الإمكانيات لإعادة العائلة”.
وسبق أن تلقت المحكمة الإدارية طلباً من محامي العائلة الإيزيدية بإعادتها من العراق. ومن المتوقع أيضاً صدور حكم في إجراءات لجوء العائلة في مطلع الأسبوع المقبل. وكانت العائلة المرحلة تقيم في بلدة ليشن بولاية براندنبورغ، ورفعت دعوى قضائية ضد رفض طلبها للحماية الدولية وتهديدها بالترحيل. ورفض المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين طلبها. رغم قرار البرلمان الألماني بأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين تعتبر إبادة جماعية.
ودعا برلمان ولاية براندنبورغ بالفعل إلى برنامج استقبال لهذه المجموعة.
وكان وزير داخلية الولاية الحالي فيلكه، نائباً عن حزب اليسار في برلمان الولاية عند اتخاذ القرار، وقال أمس الجمعة إن السلطات في ولايته غير مسؤولة عن الترحيل، ولكن يجب التحقيق في الواقعة.