قالت تقارير متطابقة ان طائرات اسرائيلية اسقطت أولى منصات المساعدات الإنسانية إلى غزة
ةاعلنت المصادر في وقت سابق ان جيش الاحتلال سيلقي الليلة، عبر طائرات “هيركوليس”، مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تشمل طحينًا وسكرًا ومعلبات غذائية، سيتم توفيرها من قبل منظمات دولية
وتم القاء المساعدات من قِبل طائرة واحدة تابعة لسلاح الجو.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قال ان الجيش الإسرائيلي يقرر عمل مسارات آمنة لقوافل المساعدات والمعدات الطبية لسكان قطاع غزة، ومستعد لعمل هدن إنسانية في المناطق التي تشهد وجود مدنيين.
أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قال “حسب ما ابلغت من الامم المتحدة سيتم اعتبارًا من يوم غدًا إدخال المساعدات الانسانية من العريش بكميات كبيرة إلى جنوبي وشمالي قطاع غزة”
القناة 12 العبرية قالت انه وبعد مشاورات هاتفية عقدها رئيس الوزراء مساء اليوم مع وزير الدفاع، ووزير الخارجية، وكبار المسؤولين، تقرّر، وفقا لمسؤول رفيع، أن يقوم الجيش اعتبارا من الساعة 10 صباحا غدا وحتى ساعات المساء، بوقف لإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع لتسهيل وصول المساعدات ، وبحسبه، فإن وقفات إطلاق النار ستُعاد بين الحين والآخر بحسب الحاجة
بيان قوات الاحتلال الاسرائيلي قال انه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة، كما سيتم السماح بإسقاط المساعدات جوا.
وهي سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وادعى انه يدحض “الادعاءات الكاذبة حول التجويع المتعمد في القطاع”.
وقال : ستُجرى عملية الإنزال الجوي بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية والجيش الإسرائيلي، بقيادة منسق أعمال الحكومة في المناطق وسلاح الجو الإسرائيلي”. وتابع: “ستشمل عمليات الإنزال الجوي سبع منصات من المساعدات تحتوي على الدقيق والسكر والأغذية المعلبة، مقدمة من منظمات دولية”. كما أشار في البيان نفسه: “بالإضافة إلى ذلك، تقرر إنشاء ممرات إنسانية مخصصة لتمكين الحركة الآمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل الغذاء والدواء إلى السكان”.
القناة 12 العبرية قالت بقرار من نتنياهو إسرائيل تعلن هدنة جزئية بعدة مناطق في غزة ابتداءًا من صباح الغد. وفق المعلومات الواردة، الهدنة لن تشمل كافة أرجاء قطاع غزة وستسري فقط على بعض المناطق لإدخال أو إسقاط مساعدات جوًا. مصادر إسرائيلية قالت ان نتنياهو لم يُبلغ سموتريتش وبن غفير مسبقًا بالقرار الذي اتخذه مع وزيري الخارجية والجيش وقادة الجيش.
تعليق بن غفير
*وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير: “في مساء السبت تم إبلاغي من قبل جهة في مكتب رئيس الوزراء أنه خلال يوم السبت جرت مشاورات أمنية بدوني (الادعاء الرسمي: “حتى لا يُنتهك السبت” – وهم يعلمون جيدًا أنه كوزير للأمن القومي أنا متاح في يوم السبت لأي حدث ومشورة أمنية مهمة) حيث تقرر زيادة كميات المساعدات “الإنسانية” الداخلة إلى غزة.
* قلت لجهة من المكتب، إن هذا استسلام لحملة حماس الكاذبة التي تعرض جنود جيش الدفاع للخطر، وأن هذا الاستسلام خطير جدًا خاصة بعد أن قال رئيس الوزراء يوم الجمعة “سنبحث طرقًا بديلة لتحرير الرهائن”.
* يبدو أن “الطريقة البديلة” هي الاستسلام لحماس وحملاتها الكاذبة، وزيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إليها مباشرة. هذه الطريقة تبعد عن تحرير الرهائن، وقبل كل شيء تبعد عن النصر الكامل في الحرب.
* الطريقة الوحيدة للفوز في الحرب وإعادة الرهائن هي التوقف التام عن المساعدات “الإنسانية”، واحتلال كامل القطاع، وتشجيع الهجرة الطوعية”.