يديرون الأمور عن بُعد ويتمتعون بحماية سياسية كاملة • رغم التهديدات في إسرائيل، يبدو احتمال المساس بشخصيات بارزة تعيش في الخارج سيناريو بعيدًا • هذه هي العقبات – والواقع الفعلي
بعد أن وصلت مفاوضات صفقة الرهائن إلى طريق مسدود، تزعم إسرائيل أن إمكانية تسليم شخصيات بارزة من حماس تعيش في قطر وتنفذ عمليات اغتيال قيد الدراسة – لكن عمليًا، يبدو أن احتمال المساس بقيادة الدوحة قد يبدو جيدًا نظريًا، لكنه يبدو حاليًا فكرةً لا تصمد أمام الواقع. هذه هي الأسباب والعقبات
قيادة حماس في الخارج
يقيم بعض قادة حماس في الخارج في الدوحة، عاصمة قطر، حيث تُعدّ أعلى هرم سياسي في (الحركة الإرهابية)، والمسؤول عن العلاقات الإقليمية والخطاب السياسي والإدارة الاستراتيجية للمفاوضات.
على الرغم من البعد الجغرافي، فإن تأثير كبار مسؤولي حماس في الدوحة على المفاوضات واضح في كل مرحلة. فهم شركاء كاملون في صنع القرار، ويحافظون على تواصل مستمر مع الوسيطين قطر ومصر، ويشكلون حلقة وصل حيوية بين القيادة السياسية والجناح العسكري في غزة. في بعض الجولات، وضع كبار مسؤولي حماس من الخارج شروطًا منفصلة أعاقت التقدم.
حاول البعض على مر السنين تصوير قيادة حماس في قطر على أنها أكثر براغماتية، ولكن منذ اندلاع الأعمال العدائية، تلاشت الفجوات، وأصبحت القرارات تُتخذ بشكل مشترك بين الدوحة وغزة.