بدائل فموية لأوزمبيك.. أقراص أورفورغليبرون في الطريق

السياسي -متابعات

قالت شركة إيلي ليلي إن الأقراص الجديدة التي طورتها وتسمّى “أورفورغليبرون” ساعدت على فقدان قدر كبير من الوزن عند تناولها بجرعة أعلى، على مدارة 27 أسبوعاً.

وتقول الشركة إنها تخطط للتقدم بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحلول نهاية العام لتسويق الدواء.

ووفق “مديكال إكسبريس”، في حال الموافقة، ستلحق هذه أقراص “أورفورغليبرون” الجديدة بأقراص “ريبيلسوس”، وهي العلاج الفموي الوحيد المتاح حالياً للتنحيف من فئة (سيماغلوتيد) أوزمبيك وويغوفي.

كيف تعمل أقراص ريبيلسوس؟
وبداية، تؤخذ جميع أدوية التنحيف، سواء كانت الحقن أو أقراص ريبيلسوس، بوصفة طبية، وهي توصف بمصاحبة نظام غذائي، وممارسة الرياضة، للمساعدة في ضبط مستوى السكر بالدم، وإنقاص الوزن.

يجب تناول ريبيلسوس قبل 30 دقيقة على الأقل من تناول أي أدوية فموية أخرى أو الطعام في الصباح، وإلا، فلن يُجدي ريبيلسوس نفعاً في العلاج.

 

ووفق “مديكال نيوز توداي”، يُبطئ ريبيلسوس سرعة إفراغ المعدة، ما قد يُغير طريقة امتصاص الجسم للأدوية الأخرى. لهذا السبب، قد يُجري الطبيب فحوصات أكثر من المعتاد للتأكد من فعالية الأقراص كبديل.

جرعة ريبيلسوس المحدودة
ويبدو أن ريبيلسوس بنفس فعالية أوزمبيك، كما تبين دراسات تقييم الفاعلية، ولكن بحسب “مايو كلينيك” هناك عيب: فهو متوفر بجرعات أقل فقط، وهو ما تسعى أقراص أورفورغليبرون الجديدة إلى تحقيقه.

ووفق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الجرعة اليومية القصوى من ريبيلسوس، والبالغة 14 مليغراماً، تعادل الجرعة الأسبوعية المبدئية من أوزمبيك، والبالغة 0.5 مليغرام، ويمكن استبدال أحدهما بالآخر دون الحاجة إلى تعديل الجرعة.

 

لكن، بحسب “إفري داي هيلث”، يستخدم ريبيلسوس كميات أكبر من السيماغلوتيد مقارنةً بأوزمبيك، لأن جزءًا فقط من السيماغلوتيد الذي يدخل المعدة يُمتص بشكل صحيح، ولذلك يتم تناوله يومياً، بينما يتم تناول الحقن أسبوعياً.

التبديل بين الحقن والأقراص
تشير الشركة المصنعة إلى أنه يمكن للأشخاص التبديل من أوزمبيك بتركيز 0.5 مليغرام إلى ريبيلسوس بتركيز 7 مليغرام أو 14 مليغرام، تحت رعاية طبية.

إضافة إلى ذلك، يمكن لمن يتناولون ريبيلسوس بتركيز 14 مليغرام التبديل إلى أوزمبيك، والذي يتم تناوله كحقنة واحدة أسبوعياً. لكن لا تتوفر جرعة انتقالية حالياً.

ووفق “هيلث لاين”، تسبب أقراص ريبيلسوس نفس الآثار الجانبية، مثل القيء والغثيان وآلام البطن.

 

أقراص أخرى في الطريق
يشير تقرير “مديكال إكسبريس”، إلى أن أقراص “أورفورغليبرون” قد تتوفر مع نهاية الحام الحالي في الأسواق، وسيتعين على أقراص “دانوغليبرون” أن تلحق بها بعد ذلك، وهي نوع آخر من علاجات السمنة يجري تطويره بجرعة أكبر.

ويركز البحث على إمكانية استخدام جرعات أعلى من المادة الدوائية (سيماغلوتيد الفموي)، بجرعات أعلى (25 و50 ملغ) لإنقاص الوزن لدى من يعانون من درجة سمنة مفرطة، أو لديهم وزن زائد مع مشاكل صحية مرتبطة بالوزن، مثل القلب.

ويهتم هذا المسار البحثي بالتأثيرات على القلب والأوعية الدموية، مع التركيز على الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات المرتبطة بأمراض القلب، وهي فوائد توفرها حقن التنحيف، وتسعى البدائل الفموية لزيادة فاعليتها مع تحقيق مستوى السلامة المطلوب.