اسرائيل تتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف: كان مسؤولا عن هجمات صاروخية!!!

السياسي – تبنت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الأحد، رسميا عملية تصفية الاعلامي الفلسطيني انس الشريف الذي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة القطرية وادعت انه “إرهابي كان يتخفى في صورة صحفي لشبكة الجزيرة القطرية”.

وزعم جيش الاحتلال في بيان أن “أنس الشريف شغل منصب قائد خلية إرهابية في تنظيم حماس، وكان مسؤولا عن تطوير الهجمات الصاروخية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش”.

وادعى في بيانه: “كان الجيش قد كشف سابقا عن معلومات استخباراتية ووثائق عثر عليها في قطاع غزة، تؤكد انتماءه العسكري لحماس. وتثبت هذه الوثائق مرة أخرى تورطه في أنشطة إرهابية، حاولت شبكة الجزيرة التنصل منها”.


وبزعم البيان: “تتضمن الوثائق قوائم بأسماء الأفراد، وسجلات لدورات تدريبية إرهابية، ودلائل هواتف، ومستندات رواتب للإرهابي، وتقدم دليلا قاطعا على كونه عنصرا إرهابيا عسكريا في صفوف حماس بقطاع غزة”.

اضاف الجيش الإسرائيلي تقديم وثائق وأدلة على “اندماج الإرهابي من حماس ضمن شبكة الجزيرة القطرية”.

كما ادعى الجيش أنه “قبل تنفيذ الهجوم، اتُخذت إجراءات لتخفيف الأضرار عن المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية. وسيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة”.

حملة تشويه طالت الشريف لكشفه الحقيقة

تعرّض أنس الشريف، في الفترة الأخيرة، لحملة تحريض واسعة ومنظمة، بسبب دوره المحوري في كشف صور المجاعة في غزة ونقل صوتها إلى العالم العربي والدولي، وهو ما جعله أحد أبرز الوجوه الإعلامية التي كسرت الرواية الإسرائيلية الرسمية وفضحت آثار الحصار والعدوان المستمر منذ سنوات. لم يكن هذا التحريض عشوائيًا أو منفصلًا عن السياق السياسي والعسكري القائم، بل جاء كجزء من استراتيجية ممنهجة تستهدف تغييب الأصوات الصحفية المستقلة وردع أي محاولة لتوثيق الانتهاكات على الأرض.

التحريض، الذي تصاعد في الأيام الأخيرة عبر منصات إعلامية وشبكات تواصل محسوبة على آلة الدعاية الإسرائيلية، عمل على شيطنة أنس الشريف وإظهاره كخصم سياسي وأمني، وليس كصحفي يمارس عمله المهني. هذا النوع من الحملات غالبًا ما يهدف إلى خلق بيئة تبرر الاستهداف الميداني، بحيث يتحول الصحفي من شاهد على الحدث إلى هدف مشروع في نظر المهاجم.

اغتيال أنس الشريف في هذا السياق لا يمكن قراءته فقط كحادث فردي في ساحة حرب، بل كحلقة في سلسلة طويلة من محاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، خاصة أولئك الذين ينجحون في اختراق الجدار الإعلامي العالمي، ونقل صورة الحصار والمجاعة من قلب غزة إلى الرأي العام الدولي.

استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف اسرائيلي في غزة – شاهد

والزملاء الذين اغتالتهم يد الغدر “الإسرائيلية” هم:
◽️ الصحفي الشهيد/ أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة.
◽️ الصحفي الشهيد/ محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة.
◽️ الصحفي الشهيد/ إبراهيم ظاهر، مصور صحفي.
◽️ الصحفي الشهيد/ مؤمن عليوة، مصور صحفي.
◽️ الصحفي الشهيد/ محمد نوفل، مساعد مصور صحفي.

– تمت عملية الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وقد أسفرت هذه الجريمة النكراء أيضاً عن إصابة عدد من الزملاء الصحفيين الآخرين.

– باغتيال الاحتلال للزملاء الصحفيين الخمسة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين قلتهم الاحتلال في قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية وحتى الآن إلى 237 صحفياً شهيداً.

– استهداف طائرات الاحتلال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية، وهي تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة.

شاهد وصية الصحفي انس الشريف